“قم وجاهد في الحياة إن مثوانا قليل” مهمَا كان الطريق طويل ومهما كانت الضغوطات كبيرة، نحن في هذه الحياة مثوانا قليل ولا نعلم متى ستكون آخر لحظاتنا فيها؛ فكلما شعرنا بأن العزيمة انخفضت وبأن النفس أُجهدت تذكرنا منزلنا الدائِم والنعيم المقيم فيه، ولكِي نصل لا بُد وحتمًا من ملازمة طريق الجهاد، قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}، نجاهد من أجل رضا الله، ومن أجل طلب العلم، ومن أجل نفع الناس.