-
كآنتْ تُرفق آلرسآئِل آلصبَآحيّة فيَ مُذكّرة هآتِفهآ آلمحموُل ،
كلَّ يوُم وَ هيَ ترّفع بصرَهآ لَ آلسمَمَآءْ وَ تبتسِم بَ سِعه ،
وَ تزّدهر آلأمآنيَ فيَ قلّبهآ وَ هيَ تنّتظر غيثَ آلدُعآء يُمطر عِجآف سنِينهآ ..
لمّ يَكُن موُقفهآ آلعآطفيَ مُرتبط بَ شخصٍ مَآ ، أبداً
فَ آلعقَل بعدَ آلتحفّظ آلدينيَ ، يُرجح أنّ قِصص آلهوىَ آلتيَ تُعآش
بِلآ نهَآية مُوثقة هيَ تُهدر مشَآعرنا فقطْ وَ تجترّنآ لَ آلخيّبآت ، وَ تُفقدنآ آلكثيِر ..
آلحُب آلمنطقيَ هُو ذآكك آلموُعود بَ أربعَةة جُدرآن وَ سقّف وآحِد
وَ كفوُف تشغَلهآ آلتشَآبِكك فيَ طُرقآتِ آلمدِينه ..
كآنتْ هيَ آلسَنة آلأولىَ آلتيَ تُتمهآ فيَ آلدرآسة آلجَآمعية ،
كآنتْ مُلحّه فيَ إختيَآر آلقسَسَم آلأنّسب لكيَ يأتيَ آلعطآءْ عنّ محَبه ..
أنهتْ سنتهَآ آلأولىَ بَ تميّز معهوُد ، لمّ يشغلهَآ أمراً عآطفيَ ،
كآنتْ بينَ آلعِلآقآت آلإجتمَآعية وَ آلصَحب وَ آلإهتمَآم بَ سيرّ درآستهَآ ..
لكنّ حينَ تطرأ آلمُصآدفات آلتيَ تُلح فيَ حضوُرهآ كلَّ مرّه ،
فَ تسرِق مِن آلقلبّ مشَآعر لمّ تكُن لَ تسيِر نحوَ شيءٍ مِن قبَل ..
كآنَ آللقآءْ آلأوّل بَ مُصآدفة عآديّه جِداً ، لمْ تُنبأهآ عنّ شيءْ أستجِد فيَ قلبهآ أبداً ..
كآنتْ آلمُصآدفآت آللآحِقة هيَ منّ عمّرت فيَ قلبهَآ آلحلُم تجآه آلشخصّ آلحآضر آلغآئِب فيَ أيّآمِهآ ،
أصبحَ إلتصَآقهآ بِه دآئِم ، لآ تغيِب عنّ آلبحثّ عن أخبَآره فيَ آلصبَآحآتِ آلبَآكره وَ فيَ آخر ليآليَ آلسَهر ..
حتىَ أحدثَ فيَ قلبِهآ عآطِفة عظيمَه مُسيّره نحّوه بِلآ رؤيَة وآضِحه ،
وَ كَ أنّ آلأقدآر تضعَهآ فيَ إتجَآه مُعآكس لَ قنآعآتِهآ ..
فَ تستيّقظ فجراً وَ هيَ تتحسّس هآتِفهآ آلمحموُل لَ تستجّدِ أخبَآره لديّهآ
وَ هيَ ترّفع أكُفهَآ بَ دعوُآتٍ خفيّه له ..
هيَ تضعَ أمآم نآظريّهآ قبلَ كُل حُلم قوُله تعآلىَ : ( وَ مآذلِكك علىَ الله بَ عزِيز )
وَ تنطوَيَ بَ سآقيّهآ تِجآه آلقِبله وَ تضعّ رأسَهآ آلصغيِر بيّنهمآ ،
وَ هيَ تمَررّ صوتهَآ لَ حُجرتهآ آلبآرِده " بَ أنّه يُمحيَ الله مآ رسمَته مشَآعرهآ
إنّ كآنّ شراً " أوّ أنّ يُوثق حلمُهآ وَ يجعَله حيّ "..
فَ تتردد لَ ترّجح عآطفتهآ عَ توُآزن عقلِهآ وَ تدعو الله :
" أنّ يجعَل فيَ آدم قلبِهآ كُلّ آلخيّر وَ تستِضل تحتَ سقفٍ يَجمعهُمآ " ..
* وَ جَآريَ آلإِنتظَآر ..!
" by me "
Liked by:
Sh'x.
عبدالله العنزي ▼.