جَرَّةُ قَلَمٍ ...
يقين أحمد!
كتب رجُلٌ من إخوان أبي عبد الله أحمد بن حنبل إليه أيام المحنة أبياتا من الشِّعر يصبِّره بها:
هذي الخطوب ستنتهي يا أحمد *** فإذا جزِعت من الخطوب فمن لها الصَّبر يقطع ما ترى فاصبر لها *** فعسى بها أن تنجلي ولعلَّها
لكن إيمان الإمام لا يقبل الظن الذي تحتمله كلمة (لعلَّها)، وإيمانه لا يرضى الشك والارتياب بل ليس عنده إلا الثقة واليقين، ولذا أجابه الإمام أحمد قائلا:
صبَّرتني ووعظتني فأنا لها *** فستنجلي بل لا أقول لعلَّها ويحُلُّها من كان يملك عقدها *** ثقة به إذْ كان يملك حلَّها
كتب رجُلٌ من إخوان أبي عبد الله أحمد بن حنبل إليه أيام المحنة أبياتا من الشِّعر يصبِّره بها:
هذي الخطوب ستنتهي يا أحمد *** فإذا جزِعت من الخطوب فمن لها الصَّبر يقطع ما ترى فاصبر لها *** فعسى بها أن تنجلي ولعلَّها
لكن إيمان الإمام لا يقبل الظن الذي تحتمله كلمة (لعلَّها)، وإيمانه لا يرضى الشك والارتياب بل ليس عنده إلا الثقة واليقين، ولذا أجابه الإمام أحمد قائلا:
صبَّرتني ووعظتني فأنا لها *** فستنجلي بل لا أقول لعلَّها ويحُلُّها من كان يملك عقدها *** ثقة به إذْ كان يملك حلَّها