" ولما بين تعالى الحجج والبراهين على بطلان أقوال المكذبين، أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن لا يعبأ بهم شيئا، وأن يصبر لحكم ربه القدري والشرعي بلزومه والاستقامة عليه، ووعده الله بالكفاية بقوله: { فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا } أي: بمرأى منا وحفظ، واعتناء بأمرك. " تفسير السعدي. -- " واصبر -أيها الرسول- لحكم ربك وأمره فيما حَمَّلك من الرسالة، وعلى ما يلحقك من أذى قومك، فإنك بمرأى منا وحفظ واعتناء. " التفسير المُيسّر.
ما هو الشيء غير اللطيف الذي لا تستطيع أن تمنع نفسك من فعله؟
"تطفيش" أحباب قلبي! -بشكلٍ خاص- ، أفعل ذلك دائمًا، وعندما أتوقف عن ذلك يسألونني إن كُنت بخير!! ويفتقدون حضوري كما يزعمون، هل أعد ذلك اعترافًا بأنني لطيفة في كُل حالاتي؟ هههههه XD ، بالمناسبة، آلاء لديها اعتراض على هذه الاجابة :)
آخر كتاب أتممته في جلسةٍ واحدة، بصراحة كنت سعيدة جدًا ولم أشعر إلا بآخر صفحة، فيه شيء من الخيال ولكني أستطيع تصوّر ذلك الخيال وبالنسبة لي كل شيء مُمكن وَ وارد، أُخبرك أني أُصدق كُل ما كُتب فيه ، أو على الأقل أشعر بأني أُريد تصديق كل شيء بِمُتعة وَ حمَاس ! ، شُكرًا لمن أهدانِي الكِتاب، مُمتنّة امتنانًا لا يزول!
كيف هي الليالي في الصيف؟ أليست فقيرة من المشاعر؟ مزدحمة بضجيج التبريد الذي يعبث بالصدور، فيجردها من الذكريات الجميلة؟
أوافق هذا السؤال، إلا عن ضجيج التبريد! إنهُ أجمل موسيقى في هذِه الأيام والليالي الحارّة، وفي غرفتي مُكيّف قديم، لكنه يُثلّج الجوّ -تبارك الله- رُكِب خصيصًا لأجلي، ولا يستطيع أحدٌ الصمود عنده، ما إن يزأرُ صوته مُرتفعًا إلا وَيهتِفُ قلبِي: مَرحَى! ؛ كونِي لا أستطيع العيش إلا في مكانٍ بارد، وباردٍ جدًا، كأني لم أُخلق في قلبِ الصحَراء الحارّة، وكأنِي لم أعش عُمري كَامِلًا فيها!