No

No

" تمت خِطبتها "

---

ذلك كان أحدث ما احتوته صفحتها الشخصية على الفيسبوك ، و لا أدري ما الشعور الذي فاض بقلبي حينها لكنني شعرت وكأن الخاتم الذي يرتديه اصبعها يحيط عنقي ، كأنه حبل مشنقة وإذ به يخنقني ، بحثت في تعليقات المهنئين علني أجد من ينفي الخبر ، لكن الجميع كان يحتفي بها مقدماً التهاني و المباركات ، و كأنهم بكلماتهم تلك ينصبون خيام عُرسها و عزائي أنا 🖤

‏" كان قلبي يحترق.. بطريقة روتينية، ضمن حلقة يومية، يحترق ثم يحترق مجددًا، لكن الفيزياء هذه المرة لم تنفذ قوانينها، ظهرت القاعدة الشاذة، فالحرارة إما تُصهر المادة، أو تحولها لبخار، أو تشكل رمادًا.. تحمله الرياح، أما أنا.. فمن فرط الحرارة.. تحول قلبي لكتلة جليد. "🖤

"مع الوقت ستنسى أسباب الخصام، وتنقطع من ذاكرتك التفاصيل السيئة جميعها، وسيلازمك سؤال واحد لا يفنى، هل كان يستدعي ما حدث كل ما حدث؟"

‏"سيأتي شخص يحبك كما أنت، يُحبك لعصبيتك لإنشغالك، لمزاجَك المُتقلب لَبُكائك عَلى أشياء لا تَستحق البُكاء، شخص يُحبك لروحك، شخص يَفهمك، شخص يُحب وجودك ولا يستَطيع تَحمل غيابك، شَخص يُحبك كما أنتَ بعيوبك قَبل مُميزاتك وهَذا الشخص سَوف تَجده عاجلاً ام اجلاً ولكَنهُ سَيأتي.🖤