لما تقعد تحكيلها انك مخنوق من الجيش وتعبان وتقولك انت قدها يا دكري ان شاء الله تعديهم زي الهوا.
يأتِ بها الله..
مهما بلغت أمورها مُعقدة، أو بدت أسبابها في وقت ضعفٍ أنها مُستحيلة، يأخرها ليجمِّلها، ويُدبرها ليُحسنها فتبقى البُشريات بقدرته قائمة، والأماني بحُسن الظن فيه مُمكنة، وكل صعبٍ لا يُطاق هو عليه هين، ألا إن الله قديرٌ قادرٌ مُقتدر، وبين طرفة عينٍ وانتباهتها يُغيِّر من حالٍ إلى حال..🤍
الأيام الماضية عشت مشاعر متناقضة كثير، وأدركت أن الإنسان هش للغاية من شيئًا يبدو تافهًا وهي - المشاعر- كيف للمشاعر والخيال أن تكون لها سطوة وتأثير يفقدك قدرتك على الحراك، تقف جامد ومتصلب وكل شيء يبدو حولك في تحرك بينما أنتَ مثقل مثقل للغاية بطريقة منهكة ومتعبة.
قَلْب فِى الدَّفَاتِر تَلْقَى الشَّعْر بيحكي عَنْا فَاكِرّ أَيَّام مَا كُنَّا بنحلم نبقى تَحْت ضَلّ سَاتِرٌ قلّ اللَّيّ بَيَّنَّا بِالْأَيَّام وَصُبْح كَلَامُنَا فَاتِرٌ مَش لَاقِي حَدّ غَيْرِك حَتَّى فِي البعاد اغازل
عزاؤنا أنها دنيا نودّعها وكل من سار فوق الارضِ مرتَحِلُ
والمرء لا يُريد سوى أن يعيش أيامًا هادئةً،
تخلو مِن نوبات الحزن المفاجئة،
وأن يُحقق أحلامه التي يسعى من أجلها،
وأن تمضي الأيام في سلام
عسَىٰ الخفَايَا مِنَ الأَقدَارِ تُبهِجُنا .
_
منذ زمن ليس ببعيد كانت الأفعال السيئة هي التي تتطلب تبريراً، أما اليوم فالأفعال الجيدة هي من تتطلب ذلك!
«حينَمَا افترقَا..
كتَب على جُدران غرفته:
"أشعُرُ أنَّ روْحي مُرفشَة، ومُهترئةٌ..
"ذاتِي مسروقَة"..
"قلبي تأكلُه النارَ ياماءَ روحِي!"..
"تائه أنَا دونُكِ ياخارطتِي!"»
_أمل عبدالكريم
نفسي ان لما نلاقي حد من صحابنا كاتب ان ملهوش صحاب وااء وااء نقطع علاقتنا بيه عشان ميبقاش عنده فعلا ويعرف يصيح بواقعية شوية