"ياريت،إنت وانا بالبيت،شي بيت أبعد بيت"
هُنا في هذا المحراب السماوي الأخضر ،المُعلق على كتف الضيعة ،فيّ بيتٍ ريفي،بصوت فيروز وهي تتمنى قرب الحبيب،في بيت هو أبعد بيت
"ممحي ورا حدود العتم والريح"
بيتٌ منذورٌ للأماسي السعيدة والنهاراتِ الكسولة واختران الذكريات،حيث يبقى الحُب للأبد،لأمتداد الزمن كما تصفه فيروز في مقياس الضيعة والمواسم
"وتظّل حدي تظلّ،ويزهر ويذبل ألف موسم فُل"
Unfortunately in court
يَقضي المرءُ عمرَهُ لاهثًا خلفَ أشياءٍ يبتغيها،
فإذا ما تعثَّر، قام، وإذا ما ضلَّ الطريقَ مرّةً، استقام،
وهُوَ كُلّما اقتربَ مِنها ذراعًا ابتعدت عنهُ بمقدارِ باع،
حتى يَعودَ في يومٍ مُتحدبًا، يجرُّ خيبتهُ بأطرافِ أصابعهِ كما معطفٍ على حافّةِ الطريق.
ويمضي مُنطفئًا،
لا طولُ الطريقِ يُنجيه، ولا اقترابُ الأشياءُ منهُ طواعيةً يُعزّيهِ...
الملامح لمّا تحكي، مابضل للكلام معنَى 🦋
تستحق ولو لمرةٍ واحدة
أن يحاول من أجلك أحدهم
-بلا تردد..بلا حيرة-
أن يبذل كل ما في وسعه
لاجلك..
يَركنُ إلى كتفك في النهاية
فَتطيبَ ايامُك 🤍✨
وللهي من الله بخير
شعرت بأنني صبارة تَضمُ اشواكها للداخل 🌵
ولطف القدّر ، وحلاوة اللحظات وسعادة الروح وراحة القلب..آمين 🤍
يبقى الإنسان مُكتملاً حتّى
ينتشل الموت
أحداً من أهلِ بيته
حينها يصبح
ثقباً لا يسده شيء
طيلة العُمر..