ممتنة للأيام التي آتت بكل ما لا لم أتمناه في يوم من الأيام فأثبتت لي بأن الخير وكل الخير فيما أختاره لي الله، وللأيادي التي أرتختت حينما شددت وثاقها في قلبي فأثبتت لي بأن الله هو الباقي حينما لا يبقى أحد لأحد، لجهدي الذي تلاشى قبل الوصول للمحطه الأخيره فأثبتت لي شيئاً ما سيكون لي مهما تكاسلت في وصولي إليه وبالمقابل شيئاً ما لن أحظى به حتى لو تفانيت لأصله وكل جهد دون توفيق من الله هباءاً منثوراً، لكل الرهانات والأشياء والأشخاص الذين خسرتهم في مقصلة الأيام مقابل أن لا أخسر نفسي ومبادئي فأثبتت لي بأن أي خساره مقابل أن تبقى عظيم في عين نفسك فذاك هو الفخر الأبدي، للأمل الذي كان تارة يحلق في سابع سماء من اليقين وتارة يخذلني فيهوي بي في سابع قاع من الخيبه فأثبت لي بأن الأمل الوحيد هو وجه الله، في حقيقة الأمر أنني ممتنة لكل الأيام التي مرت بعمري وصنعت مني "هنا" .
مرحباً: أنتِ جميلة ، ملامحكِ تبدو صادقه ، كصلاة المُتقين ثُم دليل وبرهان في عيونكِ ، دليل وبرهان على أن ملامحكِ ، لم تتكوّن بمحضّ المصُادفة ، ولم تساهم الطبيعة في إيجادها بل لابد من وجود خالق عبقري قام بصنعكِ بهذه الصورة المُدهشة ، أنتِ جميلة بشكل مُفرط ، مِما يجعل فكرة الإلحاد أمامكِ باطلة ، دعيني أوضح لكِ أمراً ، إن كل شيء فيكِ جميل ، أقصد بذلك : حواجبكِ ، كلامكِ ، أسنانكِ ، شعركِ ، رقبتكِ ، يديكِ ، ضحكتكِ خصوصاً ضحكتكِ ، إنها تعني لي الكثير، أنكِ في كل مره تضحكين فيها دون أن أراكِ ، أشعر بأنهُ فاتني حدث تاريخي مُهم أنكِ مُصممة بشكل هندسي دقيق ، وجميلة بشكل عفويّ ولطيف ، كأنكِ بجمالكِ هذا تعتذرين عن القسّوة الموجودة في هذا العالم ، 💚!