طـاب صبــااحك، لا تيـأس إذا حـرّمك الله ماتـُحب ولا تحـزن إذا إنجّبـرت علـى التعــاايش مع وضع يـؤلمـك، بـل إبتـسِـم لأن الله قــاال بكـُل رحمـة؛ وعسـى أن تكـرهوا شيئــاًا وهـو خيـٌر لكـُم!
لا تجتهد في تفسير مزاجية من تحب حين يكون في حالة شتات ذهني ، لن تجد تفسيراً واحداً يبرر لك سوء حالته ، لا تسأله ( شفيك ، فيك شي ، وش مضايقك ، ليش متكدر ، صاير شي ، من زعلك ، وووووو ) احياناً توجيه بعض الأسئلة إليه في تلك اللحظة تزيده توتراً ، وتربكه ، وتؤذيه ، بل وقد تجعله ينفر منك ، اتركه قليلاً لحظتها هو بحاجة إلى أوكسجين الوحدة ، ومباهج العزلة ليتنفس بهدوووء . ليس كرهاً فيك اختار عزلته ، لكنه لا يريد أن يخرج إليك على غير ماتعودت منه ، قد تتصادم الافكار برأسك ، وتشتعل الهواجس بروحك وتظن انه يهرب منك ، بينما هو في الواقع هروب إليك ، بعض الهروب لجوء ، وبعض الخوف حـب ...