كانت كل مساء تكتب في دفتر مذكراتها ان حدود احلامها السماء ... اليوم الاول ... والثاني ... التاسع والعاشر ....الشهر الاول .. الثاني ... وسنه تلو سنه ...حتى اصبحت في عمر الثامنه عشر ، تغيرت قناعتها لدرجة ان سمائها اقتربت حتى كادت تطبق عليها ...لتسحق ما تبقى لديها من فتات احلامها... تلك الفتاه اصبحت يائسه و وحيده ودائمة الحزن ...لم تعد طموحه ... ولم يبقى لديها اي حلم... لان احلامها سحقت تحت سمائها .... ولا زالت تكتب .
و كـيف أنسـى يـا تُـرى.. و أنت فيمـا لا يُـرى.. أراكـ دومـاً،، راسـخ في كـل الفراغات العميـقة.. خـالد في كـل أجـزاء الدقيـقة.. تعـوم عـومـاً،، و أنـا و انت عالقيـن.. ما بيـن بيـن كـ سـحابتيـن حـزينتيـن.. ننتظـر يـومـاً،، مقتبس ..
أودُ ان أصفَ نفسي كـَ إنسانٍ لم يستطع ان يصبح دُمية كاملة, أنا دُمية لم تنتهِ, و التي لا يزال لديها قلبٌ ينبضُ في إطارها الميت. انا لستُ حياً و كذلك لستُ ميتاً." [ ساسوري ]