لقد كان حَيِيًّا صادقًا لا تهمُّه الدنيا وما عليها لا يرى فى الكوب إلا القطرة داخله تُحيى صبره وتبشره ب ( فبشر الصابرين ) ... إلى أن صار يرى الأسود والظل فى صورته بين الأشجار والنهر ولا يرى فيها الجميلَ حتى أن عينيه وقعتا فى قولك يا سيدى على خطئِ الإملاء قبل أن يقول هذا أيضًا أنا وقال فى داخله : يجب أن تكون ( لم يَعُد آمنًا هادئًا ) بتنوينِ النصبِ