أنا حاسس إنّي حزين بس مش الحُزن اللي يوصلني لمرحلة الاكتئاب والعُزلة؛ أنا بضحك بس حزين، بخرُج بس حزين، بشتغل بس حزين، حاسس إنّي بعيش فترة غريبة جدًا لدرجة إنّي بشغل نفسي أكتر عشان ما أسيبش نفسي للزعل، ولما بتصعب عليّا نفسي برجع وأقول طيب أعمل إيه؟ ماشي أنا هعترف إنّي زعلان، هل حد هيهتم؟ هل حاجة هتتغيّر؟ بلاقي إن الإجابة "لا" فَبرجع أسحل نفسي أكتر عشان ما أستسلمش لفِكرة إنّي حزين أو زعلان.

Language: English