-
سمعنا كثيراً عبارة " لاتجعل سعادتك وصحتك مُرتبطه بأحدهم "
في الحقيقه نحنُ ليس كما يظنون ، نُحب ارواحنا ونخشى عليها من وخزة الإبر ، نُسعد أنفسنا دون مساعدة احد ، لكنّ مامن قلب لايحزن حين يُخذل ، نحزن لأنهم يدركون حجم الألم الذيّ يرموننا به ورغم ذلك لاينتهون ، نحزن لأنهم في سنواتٍ ليست بالقصيره وبين سطور الحديث قالوا : أخاف عليك !
نحزن لأن الحُزن زارنا منهم ولم نرى خوفهم الذي قالوه !
نُنهك وربما نمرض وكل ذلك بسببهم ، فنحزن انّ الذي صابنا مُنهم ، نلقي اللوم عليهم لأنهم عرفونا ثم إصطنعوا الجهل بنا !
ليست الفكرة ان سعادتنا بين أيديهم ، لا .
الفكره أنّ الجروح من أيديهم هُم ، أولئك الذين ربما إبتسموا يوماً بسببنا ، أولئك الذين كنّا لهم ماءً بارداً في ليالي الصّيف .
وليس حُزننا لأننا لن نملك مثلهم مرةً اخرى ، هههه لا !
نحزن لأننا أضعنا الكثير من أجل لاشيء ، نحزن لأننا إنشغلنا بهم حتى لم نلتفت لأحد ، رُبما وقف عابراً على أبواب قلوبنا ولم نجد وقتاً نستقبله ، فرحل !
نحزن ولكنّ واثقين بأنهم إن رحلوا فالقادمين أجمل منهم بكثير .
نحزن لأنّ قلوبنا أرق وأطهر منهم تحمل لهم الحُب رغم تراكم أخطائهم وندبات طعونهم فيها .
واليقين ، أننا قادرون على إسعاد أنفسنا سعادةً تفوق
سعادتهم لنا ، لكنّ نحزن !
- ارْوى صالح
في الحقيقه نحنُ ليس كما يظنون ، نُحب ارواحنا ونخشى عليها من وخزة الإبر ، نُسعد أنفسنا دون مساعدة احد ، لكنّ مامن قلب لايحزن حين يُخذل ، نحزن لأنهم يدركون حجم الألم الذيّ يرموننا به ورغم ذلك لاينتهون ، نحزن لأنهم في سنواتٍ ليست بالقصيره وبين سطور الحديث قالوا : أخاف عليك !
نحزن لأن الحُزن زارنا منهم ولم نرى خوفهم الذي قالوه !
نُنهك وربما نمرض وكل ذلك بسببهم ، فنحزن انّ الذي صابنا مُنهم ، نلقي اللوم عليهم لأنهم عرفونا ثم إصطنعوا الجهل بنا !
ليست الفكرة ان سعادتنا بين أيديهم ، لا .
الفكره أنّ الجروح من أيديهم هُم ، أولئك الذين ربما إبتسموا يوماً بسببنا ، أولئك الذين كنّا لهم ماءً بارداً في ليالي الصّيف .
وليس حُزننا لأننا لن نملك مثلهم مرةً اخرى ، هههه لا !
نحزن لأننا أضعنا الكثير من أجل لاشيء ، نحزن لأننا إنشغلنا بهم حتى لم نلتفت لأحد ، رُبما وقف عابراً على أبواب قلوبنا ولم نجد وقتاً نستقبله ، فرحل !
نحزن ولكنّ واثقين بأنهم إن رحلوا فالقادمين أجمل منهم بكثير .
نحزن لأنّ قلوبنا أرق وأطهر منهم تحمل لهم الحُب رغم تراكم أخطائهم وندبات طعونهم فيها .
واليقين ، أننا قادرون على إسعاد أنفسنا سعادةً تفوق
سعادتهم لنا ، لكنّ نحزن !
- ارْوى صالح
