إنّ مُمارسة الوجودِ، وأَنا جالسٌ، لأصعب من ممارسة رياضةِ القفزِ على الحواجز. إنّني أقفز كلّ يومٍ، كلّ ساعةٍ، كلّ لحظةٍ، ولا أرض ثابتة هُناك، لأقفَ عليها. أنا لا أتنفس، بل ألهثُ من التّعب. أنا لا أصحو، إلا لأنّ النّوم قد ملّني. تتملكُني في الأعماقِ رغبةُ الإنسلاخِ من كَوني شيئًا، أريدُ أن أَنسى رعبَ كوني إنسانًا، يبجّل المعنى والهدف والسعادة. -بقلم: فيصل الحبيني.🌱
قهوتي اليوم فيها مرارة لست احتملها … والسكر عندي عناداً لن اضيفه إلا إذا اشتدت في حلقي مرارتها أداوي بها وبه جرحاً طال نزفه فأين أهرب منه .. ومن حماقاتي .. وحدي أجالس.. قهوتي.. وعنادي يأبى أن أفارقها.. والطريق إلى المستحيل موصود بفعل فاعل فمتى تصبح سالكة إليه .. طرقاتي