[يطيبُ لنا أن نقرأ | 23-5-2024] \🖤~
طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعا يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون.
وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها وأجهشت في البكاء.
وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيك؟
فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.
فسألها: وماذا كتب؟
فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك.
فأخذ يقرأ:
يا رب .. أسألك هذا المساء طلبا خاصا جدا وهو أن تجعلني "هاتفا محمولا" فأنا أريد أن أحلّ محلّه.
أريد أن أحتل مكانا خاصا في البيت، وأصبح مركز اهتمامهم فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة، وأريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل.
أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل حتى وهو مرهق، وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانبا لتقضي وقتها معي.
وأخيرا وليس آخرا، أريد منك يا رب أن تُقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعا.
يا رب إني لا أطلب منك الكثير، أريد فقط أن أعيش مثل أي هاتف نقال.
انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ، وقال: يا إلهي، إنه فعلا طفل مسكين، ما أسوأ أبويه!
فبكت المعلمة مرة أخرى، وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.
.
#راقت_لي
وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها وأجهشت في البكاء.
وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيك؟
فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.
فسألها: وماذا كتب؟
فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك.
فأخذ يقرأ:
يا رب .. أسألك هذا المساء طلبا خاصا جدا وهو أن تجعلني "هاتفا محمولا" فأنا أريد أن أحلّ محلّه.
أريد أن أحتل مكانا خاصا في البيت، وأصبح مركز اهتمامهم فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة، وأريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل.
أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل حتى وهو مرهق، وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانبا لتقضي وقتها معي.
وأخيرا وليس آخرا، أريد منك يا رب أن تُقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعا.
يا رب إني لا أطلب منك الكثير، أريد فقط أن أعيش مثل أي هاتف نقال.
انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ، وقال: يا إلهي، إنه فعلا طفل مسكين، ما أسوأ أبويه!
فبكت المعلمة مرة أخرى، وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.
.
#راقت_لي