الحلقة التانية
الحلقه الثانيه :
منار وهي ممسكة بهاتفها تتجول في ساحة المستشفى : معلش يا زياد مش هقدر أقابلك النهاردة ...
فقاطعها فصمتت قليلًا لتسمع ما يقول وقالت :
أكيد بس انت عارف أحمد أخويا ممكن يعمل ايه لو عرف
ثم أردفت بعد صمت :
خلاص يا زياد سلام هكلمك بعدين
---------------------
عادت حورية من الجامعة وبعد أن أبدلت ملابسها جلست لتتصفح الفيسبوك علّها تنسى ذاك الكابوس الذي يطاردها كلما أرادت النوم تحاول أن تتناسى قلقها وأنين قلبها الذي لا تعرف مصدره بعد ..
وحينها جاء ببالها شيء ما قامت بكتابته على المجموعة الخاصة بكليتها ( كلية العلوم ) لتسلي وقتها
فكتبت ...
متخليش حد يقنعك إنك فاشل المفروض إنك كبير و عارف كده لوحدك
مع تحيات حملة :
احفظ زى الجاموسة تعدى زى الناموسة :))
فأُعجب به أحد الاشخاص وقام بالتعليق عليه قائلًا :
- ههههههههه عارف عارف
فـ فرحت حورية لهذا التفاعل فقد كانت تريد تسلية وقتها فأُعجبت بتعليقه وأجابت بتعليق آخر قائلة :
- الاعتراف بالحق فضيلة
فقال :
- احــم احــم ربنا يكرمك
ولم يمضِ من الوقت بضع دقائق حتى بعث إليها برسالة قائلًا :
- السلام عليكم
حضرتك في سنة كام علوم ؟
كان يريد أن يستدرجها للحديث كما يفعل الكثير من أقرانه في هذا الزمان
فـ انزعجت حورية كثيرًا عندما رأت الرسالة فقد فهمت ما يرنو إليه
لكنها بالطبع امتنعت عن الحديث معه فـ كبريائها لا يسمح لها بالحديث مع شاب وتضييع قلبها معه
------
-نورتي بيتك ياست الكل :))
هكذا قال أحمد لوالدته بعد أن عادت من المستشفى لتستلقي على سريرها
سعاد :
ربنا يخليك ليا يا ابني وينور طريقك ويحبب فيك خلقه
أحمد بابتسامة :
ربنا مـا يحرمني من دعائك الجميل يا أغلى ما في حياتي
سعاد:
ولا يحرمني منك يا حبيبي
وفي أثناء ذلك طُرق باب البيت فذهب أحمد ليرى من الطارق !
وحينما فتح وجده عبد الرحمن قد جاء للاطمئنان على خالته بعد أن علم بذهابها للمستشفى
وبعد السلام قال عبد الرحمن لأحمد يعاتبه :
ينفع خالتي تتعب و تروح المستشفى ومتقوليش !
أحمد :
أولًا ياعم مرضتش أشغلك عن الجامعة.. ثانيًا خالتك رجعت وزي الفل أهي ادخل لها جوه
عبد الرحمن بخجل :
احــم اقدر أدخل يعني ؟ الآنسة منار مش موجودة ؟
أحمد :
لا ياعم متقلقش منار مش هنا ادخل بقلب جاااامد
--------------
وبينما كانت عائشة تقرأ إحدى الكتب الدينية التي كانت مولعة بقرائتها
فزعت على صوت أختها الصغيرة رحمة ذات الـ 7 سنوات وهي تقول :
-عائشة ممكن اسألك سؤال ؟
عائشة بسعادة :
طبعًا يا حبيبتي اتفضلي اسألي وكلي آذانٌ صاغية
رحمة بتلقائية :
ازاي ربنا بيسمعك وانتي بتكلميه بالليل ؟ وليه أصلًا بتكلميه ؟
لم تستطع عائشة الإجابة عن سؤال أختها فقد أصابها الذهول والتعجب فلم تكن تتوقع سؤال كهذا
وصمتت قليلًا لــ تفكر بماذا تجيبها و ظلت تبحث عن جواب يتناسب مع عقلها الصغير
فقالت وهي تمسح على رأس أختها لتتخلل خصلات شعرها بين
أصابعها :
بصي ياحبيبتي لما تكلمي ربنا في أي وقت وأي مكان بيسمعك
وأنا لما ببقى عايزة حاجة بكلم ربنا عنها وبتتحقق يعني انتي دلوقتي لما تبقي عايزة حاجة .. أي حاجة
وكلمتي ربنا هتتحققلك الحاجة دي
ثم أردفت :
مثلًا يعني ادعي ربنا دلوقتي بحاجة وهتلاقيها اتحققت على طول
لمعت عينا رحمة الصغيرتين من شدة الفرح لكلام عائشة فهي كـ طفلة لديها الكثير من الكثير من الأماني والأحلام التي تريدها أن .. هكذا كانت تظن الأحلام الكبيرة التي تتمنى تحقيقها
فقالت وهي ترفع يديها الصغيرتين للسماء :
ياارب أنا عايزة شيبسي دلوقتي
تمالكت عائشة نفسها من الضحك إذ تفهمت عقل أختها الصغير وفرحت
فقد كان
منار وهي ممسكة بهاتفها تتجول في ساحة المستشفى : معلش يا زياد مش هقدر أقابلك النهاردة ...
فقاطعها فصمتت قليلًا لتسمع ما يقول وقالت :
أكيد بس انت عارف أحمد أخويا ممكن يعمل ايه لو عرف
ثم أردفت بعد صمت :
خلاص يا زياد سلام هكلمك بعدين
---------------------
عادت حورية من الجامعة وبعد أن أبدلت ملابسها جلست لتتصفح الفيسبوك علّها تنسى ذاك الكابوس الذي يطاردها كلما أرادت النوم تحاول أن تتناسى قلقها وأنين قلبها الذي لا تعرف مصدره بعد ..
وحينها جاء ببالها شيء ما قامت بكتابته على المجموعة الخاصة بكليتها ( كلية العلوم ) لتسلي وقتها
فكتبت ...
متخليش حد يقنعك إنك فاشل المفروض إنك كبير و عارف كده لوحدك
مع تحيات حملة :
احفظ زى الجاموسة تعدى زى الناموسة :))
فأُعجب به أحد الاشخاص وقام بالتعليق عليه قائلًا :
- ههههههههه عارف عارف
فـ فرحت حورية لهذا التفاعل فقد كانت تريد تسلية وقتها فأُعجبت بتعليقه وأجابت بتعليق آخر قائلة :
- الاعتراف بالحق فضيلة
فقال :
- احــم احــم ربنا يكرمك
ولم يمضِ من الوقت بضع دقائق حتى بعث إليها برسالة قائلًا :
- السلام عليكم
حضرتك في سنة كام علوم ؟
كان يريد أن يستدرجها للحديث كما يفعل الكثير من أقرانه في هذا الزمان
فـ انزعجت حورية كثيرًا عندما رأت الرسالة فقد فهمت ما يرنو إليه
لكنها بالطبع امتنعت عن الحديث معه فـ كبريائها لا يسمح لها بالحديث مع شاب وتضييع قلبها معه
------
-نورتي بيتك ياست الكل :))
هكذا قال أحمد لوالدته بعد أن عادت من المستشفى لتستلقي على سريرها
سعاد :
ربنا يخليك ليا يا ابني وينور طريقك ويحبب فيك خلقه
أحمد بابتسامة :
ربنا مـا يحرمني من دعائك الجميل يا أغلى ما في حياتي
سعاد:
ولا يحرمني منك يا حبيبي
وفي أثناء ذلك طُرق باب البيت فذهب أحمد ليرى من الطارق !
وحينما فتح وجده عبد الرحمن قد جاء للاطمئنان على خالته بعد أن علم بذهابها للمستشفى
وبعد السلام قال عبد الرحمن لأحمد يعاتبه :
ينفع خالتي تتعب و تروح المستشفى ومتقوليش !
أحمد :
أولًا ياعم مرضتش أشغلك عن الجامعة.. ثانيًا خالتك رجعت وزي الفل أهي ادخل لها جوه
عبد الرحمن بخجل :
احــم اقدر أدخل يعني ؟ الآنسة منار مش موجودة ؟
أحمد :
لا ياعم متقلقش منار مش هنا ادخل بقلب جاااامد
--------------
وبينما كانت عائشة تقرأ إحدى الكتب الدينية التي كانت مولعة بقرائتها
فزعت على صوت أختها الصغيرة رحمة ذات الـ 7 سنوات وهي تقول :
-عائشة ممكن اسألك سؤال ؟
عائشة بسعادة :
طبعًا يا حبيبتي اتفضلي اسألي وكلي آذانٌ صاغية
رحمة بتلقائية :
ازاي ربنا بيسمعك وانتي بتكلميه بالليل ؟ وليه أصلًا بتكلميه ؟
لم تستطع عائشة الإجابة عن سؤال أختها فقد أصابها الذهول والتعجب فلم تكن تتوقع سؤال كهذا
وصمتت قليلًا لــ تفكر بماذا تجيبها و ظلت تبحث عن جواب يتناسب مع عقلها الصغير
فقالت وهي تمسح على رأس أختها لتتخلل خصلات شعرها بين
أصابعها :
بصي ياحبيبتي لما تكلمي ربنا في أي وقت وأي مكان بيسمعك
وأنا لما ببقى عايزة حاجة بكلم ربنا عنها وبتتحقق يعني انتي دلوقتي لما تبقي عايزة حاجة .. أي حاجة
وكلمتي ربنا هتتحققلك الحاجة دي
ثم أردفت :
مثلًا يعني ادعي ربنا دلوقتي بحاجة وهتلاقيها اتحققت على طول
لمعت عينا رحمة الصغيرتين من شدة الفرح لكلام عائشة فهي كـ طفلة لديها الكثير من الكثير من الأماني والأحلام التي تريدها أن .. هكذا كانت تظن الأحلام الكبيرة التي تتمنى تحقيقها
فقالت وهي ترفع يديها الصغيرتين للسماء :
ياارب أنا عايزة شيبسي دلوقتي
تمالكت عائشة نفسها من الضحك إذ تفهمت عقل أختها الصغير وفرحت
فقد كان
Liked by:
Gehad Ali
Hend Zakaria