..🦋..لم أر في حياتي جمال كالذي رأيته في مقولة الشيخ الشعراوي عن الصبر عندما قال: حذاري أن تمل من الصبر فلو شاء لحقق لك مرادك في طرفة عين هو لا تخفى عليه دموع رجائك ولا زفرات همك هو لا يعجزه إصلاح حالك وذاتك لكنه يحب السائلين بإلحاح،أليس هو القائل"إني جزيتهم اليوم بما صبروا"اطمئن سيكون العوض معجزة🌸
الاتّكاء على غير الله ما هو إلا كسرٌ ثانٍ لقلبك، ستعاني كثيراً حتى تتعلم كيف تجثو على ركبتيك في الأسحار وتُناجي خالقك مراراً إلى أن يجفّ لسانك من كثرة دعائك، صدّقني؛ نقطة تحوّل حالك ستبدأ عند أول سجدة تُناجي فيها الله طويلاً، وسترى أُنساً وخيراً في حياتك عندما يكون ذلك دأب أيامك.
مهما قصرت وأسرفت وفرطت هذه المهام لا تخسرها فهي نجاتك:- الصلاة المفروضة - سنن الرواتب - صلاة الوتر - صلاة الضحى - قراءة القرآن - أذكار الصلاة - أذكار الصباح والمساءهذه الأعمال كفيلة بأن تسعد قلبك وتشرح صدرك وتعيش في أمان ورضا واطمئنان.
ياريت لو حد عارف ذكر مريح للنفس يقول ولكم جزيل الخير
لا إله أنت سبحانك إني كنت من الظالمين استغفرك ربي وأتوب إليك واشهد انك ربي لا اله إلا أنت سبحانك خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من الهم الغم
ليس بوسع أحدٍ ان يفهم مأساة أن تقضي يومك كاملاً و روحك تتداعى من فرطِ القلق وكثرة التفكير في أمور لاحول لك فيها ولاقوة لذا علق قلبك بالله وقم واقفاً خاشعاً داعياً في ظلمة الليل لا يسمع ولا يدري عنك إلا من يقول " هل من سائل فأعطيه " !!💜
- رُبّ تسبيحةٍ رجحت ميزانك يومَ القيامة! " سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم "قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:" والله ليأتين عليك يومتتمنى أن في صحيفتك تسبيحةأو تحميدة أو تكبيرة أو تهليلة ".اللقاءات الشهرية
تحليِ بالإيمان،واجعليه يظهر في أفعالك وأقوالك لا تنظري إلى أي محرمات ولا تستمعي إلى الفجور والغناء وعليكي بحفظ قلبك من أي شهوة أو شبهةوقومي بحفظ كل جوارحك اتقي الله في اهلك وحافظي قلبك ولا تجعليه لغير الحلال عرضت مكشوفا البسي واسع واعلمي أن كل ما ضاق ثوبكي ضاق قبرك وتقي يوما ترجعين فيه إلي الله وحزري أن تكوني ممن لا يكملون الصراط💜
"إيمانك بخيرة الله كفيل بأن يُخرجك من كل ضائقة ومن كل كُربة، أشهد أن معنى الخيرة إذا تجسّد في قلب العبد-اجتازَ أيّامه الثقيلة-يكفيك شعور الرِّضا الداخلي الذي يجعلك تأنس بالله، الذي يجعل قلبك ينكسر لله حُبًا له وطاعة، يكفيك أنك توقن بألطاف الله وأنّ كل بلاء مسألة وقت وسيمضي".
تخيّل لو أن الله رفع عنك ستره الذي سترك به -وهو متفضّلٌ عليك- فعلم أصحابك وأهلك بكلّ أخطائك التي أرتكبتها وتبت منها، أتظنّهم يحبّونك بقدر المحبّة السابقة ؟، الله وحده من يعرفها كُلّها ويراك وأنت ترتكبها ومع هذا لا يزال يُحبّك ويفرح بك ويعفو عن أخطائك إن أقبلت إليه تائباً صادقاً.