رأى حضرتك فى منهج الكلية وهل مهم ولا لا ولو عايزة احقق منه أقصى استفادة اعمل إيه وشكرا أنك فتحتلنا الفرصة دى ❤️❤️❤️
شكرا لطرح هذا السؤال المهم والخطير
لأن رغم أنه بيدور في ذهن طالبات كتير في كليتنا بالتحديد إلا أنه يدل على إشكالية في فهم معني التعليم الجامعي ودراسة الهندسة علي وجه الخصوص!
ومصدر الإشكالية أن المهندس لما يخرج يشتغل بتقابله مشاكل مش موجودة في الكتب ومحتاج يفكر فيها ويربط خبراته للوصول لحلول.
في التعليم ما قبل الجامعي بيكون التعليم بالملعقة: دروس خصوصية، كتب خارجية بمسائل كتير، ملازم، مراجعات. مقياس التفوق هو الدرجات.
يجي الطالب يتنقل لكلية الهندسة وغير واعي بالفرق، فيبقي عاوز يطبق نفس المنظومة اللي اتعود عليها، فبيدور علي الدرس والملزمة والمختصرات والمراجعات، ويحاول يعرف ايه اللي هيجي في الامتحان ويحاول يضغط علي الدكاترة عشان يجيبوا الامتحان من الشيتات أو يفاصل معاهم عشان يعرف الامتحان جاي في ايه أو يقلل الكمية اللي هيدرسها، وفي الاخر يقيس نجاحه بردو بالتقدير والدرجات.
المشكلة بتظهر بعد التخرج لما يكتشف أن خلاص الدرجات راحت لحالها ودلوقتي احنا في الواقع أنه اتخرج مش مهندس!
وحل المشكلة دي يكون في نقطتين متداخلتين:
- أن الطالب يفهم يعني ايه تعليم هندسي
- أن الطالب يفهم أنه مسئولية نفسه
التعليم الهندسي بيفتح أبواب المغارات اللي مكنتش تعرف أنها موجودة لكن مش بالضرورة بياخدك من ايدك ويدخلك في عمق المغارة، محتاج تدخل بنفسك وتستكشف. لو منهج الكلية مفيهوش مادة عن الذكاء الصناعي أو الشبكات أو إدارة المشروعات كام واحدة من الدفعة هتتعلمهم لوحدها؟ واحدة؟ اتنين؟ خمسة؟ عشان كده منهج الكلية مهم!
هيجي هنا حالة التعود تعجزك: أنا ليه اتعب نفسي وادور علي المعلومة واتعب في حين أني لو وقفت علي باب المغارة وخدت شوية الدهب اللي علي باي المدخل هاجيب تقدير وخلاص. والجواب أنك محتاج تدخل المغارة وتستكشف وتقلب فيها عشان تلم أكثر ما يمكن من كنوز وفي نفس الوقت تجيب تقدير. ما هو لمًا يبقي متعلم ومتمرن وعندك خبرة عملية الشيت هيبقي حله بديهي بالنسبالك مش هتبقي "ملصم" الشيت عشان تدخل "تدلقه" في الامتحان. الشغل بعد التخرج مبيجيش من الشيت علي فكرة.
طيب فيه ساعات بيكون فيه قصور في العملية التعليمية لأسباب خارجة عن الإرادة وده بيخلي سؤال عن جدوي المنهج يظهر علي السطح.
هنا بتيجي أهمية أن الطالب يستوعب أنه مسئولية نفسه.
سواء فيه قصور أو مفيش في العملية التعليمية، فالطالب مسئولية نفسه:
- لما يأخذ محاضرة يروح يقرأ عنها من مرجع مش يذاكر من الباوربوينت قبل الميد تيرم
- لو مش فاهم المحاضرة يدور علي فيديوهات او مقالات تشرحها
- يدور علي مسائل وتمارين وتاتوريالز علي الموضوع مش يستني الشيت أو يقتصر عليه
- لما يكون فيها تطبيقات يدور عليها اونلاين ويشتغل عليها، علي الاقل كل مادة لازم يكون فيها حاجة تطبيقية وكل محاضرة لازم تطبق عليها، مش يستنى تجربة أو اتنين في المعمل كل ترم
- يعمل برمجة بنفسه للالجورزمات والافكار والسيميوليشنز والمسائل مشً اه اه فهمت وخلاص من غير ما يعمل بايده
- يحاول يدور ويسأل ايه فايدة المادة وايه فايدة كل محاضرة في الحياة العملية. حتى الرياضة الصماء تطبيقاتها الهندسية مبهرة وتخليكي تهتمي بالمادة لما تفهمي فايدتها أو تشوفي تطبيق لها ازاي استخدم درس بسيط في عمل شيء هندسي كبير
- باختصار يدور في المغارة مش يقف علي الباب ويفتكر أنه كده اتعلم وفِي الأخر يقول ايه فايدة الكلية!
اللي هيقول مفيش نت أو مفيش وقت هأقوله اللي عاوز بيتصرف!
وعلي قدر أهل العزم تأتي العزائم
بالتوفيق
لأن رغم أنه بيدور في ذهن طالبات كتير في كليتنا بالتحديد إلا أنه يدل على إشكالية في فهم معني التعليم الجامعي ودراسة الهندسة علي وجه الخصوص!
ومصدر الإشكالية أن المهندس لما يخرج يشتغل بتقابله مشاكل مش موجودة في الكتب ومحتاج يفكر فيها ويربط خبراته للوصول لحلول.
في التعليم ما قبل الجامعي بيكون التعليم بالملعقة: دروس خصوصية، كتب خارجية بمسائل كتير، ملازم، مراجعات. مقياس التفوق هو الدرجات.
يجي الطالب يتنقل لكلية الهندسة وغير واعي بالفرق، فيبقي عاوز يطبق نفس المنظومة اللي اتعود عليها، فبيدور علي الدرس والملزمة والمختصرات والمراجعات، ويحاول يعرف ايه اللي هيجي في الامتحان ويحاول يضغط علي الدكاترة عشان يجيبوا الامتحان من الشيتات أو يفاصل معاهم عشان يعرف الامتحان جاي في ايه أو يقلل الكمية اللي هيدرسها، وفي الاخر يقيس نجاحه بردو بالتقدير والدرجات.
المشكلة بتظهر بعد التخرج لما يكتشف أن خلاص الدرجات راحت لحالها ودلوقتي احنا في الواقع أنه اتخرج مش مهندس!
وحل المشكلة دي يكون في نقطتين متداخلتين:
- أن الطالب يفهم يعني ايه تعليم هندسي
- أن الطالب يفهم أنه مسئولية نفسه
التعليم الهندسي بيفتح أبواب المغارات اللي مكنتش تعرف أنها موجودة لكن مش بالضرورة بياخدك من ايدك ويدخلك في عمق المغارة، محتاج تدخل بنفسك وتستكشف. لو منهج الكلية مفيهوش مادة عن الذكاء الصناعي أو الشبكات أو إدارة المشروعات كام واحدة من الدفعة هتتعلمهم لوحدها؟ واحدة؟ اتنين؟ خمسة؟ عشان كده منهج الكلية مهم!
هيجي هنا حالة التعود تعجزك: أنا ليه اتعب نفسي وادور علي المعلومة واتعب في حين أني لو وقفت علي باب المغارة وخدت شوية الدهب اللي علي باي المدخل هاجيب تقدير وخلاص. والجواب أنك محتاج تدخل المغارة وتستكشف وتقلب فيها عشان تلم أكثر ما يمكن من كنوز وفي نفس الوقت تجيب تقدير. ما هو لمًا يبقي متعلم ومتمرن وعندك خبرة عملية الشيت هيبقي حله بديهي بالنسبالك مش هتبقي "ملصم" الشيت عشان تدخل "تدلقه" في الامتحان. الشغل بعد التخرج مبيجيش من الشيت علي فكرة.
طيب فيه ساعات بيكون فيه قصور في العملية التعليمية لأسباب خارجة عن الإرادة وده بيخلي سؤال عن جدوي المنهج يظهر علي السطح.
هنا بتيجي أهمية أن الطالب يستوعب أنه مسئولية نفسه.
سواء فيه قصور أو مفيش في العملية التعليمية، فالطالب مسئولية نفسه:
- لما يأخذ محاضرة يروح يقرأ عنها من مرجع مش يذاكر من الباوربوينت قبل الميد تيرم
- لو مش فاهم المحاضرة يدور علي فيديوهات او مقالات تشرحها
- يدور علي مسائل وتمارين وتاتوريالز علي الموضوع مش يستني الشيت أو يقتصر عليه
- لما يكون فيها تطبيقات يدور عليها اونلاين ويشتغل عليها، علي الاقل كل مادة لازم يكون فيها حاجة تطبيقية وكل محاضرة لازم تطبق عليها، مش يستنى تجربة أو اتنين في المعمل كل ترم
- يعمل برمجة بنفسه للالجورزمات والافكار والسيميوليشنز والمسائل مشً اه اه فهمت وخلاص من غير ما يعمل بايده
- يحاول يدور ويسأل ايه فايدة المادة وايه فايدة كل محاضرة في الحياة العملية. حتى الرياضة الصماء تطبيقاتها الهندسية مبهرة وتخليكي تهتمي بالمادة لما تفهمي فايدتها أو تشوفي تطبيق لها ازاي استخدم درس بسيط في عمل شيء هندسي كبير
- باختصار يدور في المغارة مش يقف علي الباب ويفتكر أنه كده اتعلم وفِي الأخر يقول ايه فايدة الكلية!
اللي هيقول مفيش نت أو مفيش وقت هأقوله اللي عاوز بيتصرف!
وعلي قدر أهل العزم تأتي العزائم
بالتوفيق
+ 1 💬 message
read all