فيه قصيدة جميلة لميسون السويدان بعنوان لماذا اخترتني.. تقول فيها: قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟ وأخذتني بيديكَ من بين الأنام، ومشيتَ بي.. ومشيتَ .. ثمّ تركتَني كالطفل يبكي في الزِّحام ! إن كنتَ يا ملح المدامع بِعتَني فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ من الكلام هُوَ أن تؤشّر مِن بعيدٍ بالسلام أن تُغلق الأبواب إن قررتَ ترحل في الظلام ما ضرَّ لو ودّعتني ؟ ومنحتَني فصلَ الختام ؟ حتى أُريح يدي من تقليبِ آخر صفحةٍ من قصّتي.. تلك التي يشتدُّ أبْيَضُها فيُعميني إذا اشتدَّ الظلام حتى أنام.. ولا أنام!
شعور مخيف حين تكون على فراشك وتضع يدك على صدرك وتتيقن بأن مابداخلك هي روح ستخرج يوماً من جسدك ولكن العبره إلى اين ستخرج هل إلى الجنه ام إلى النار ! اللهم حرّم جسدي وجسد والديَّ وجميع المسلمين عن النار”