نحنُ لا نعيش في عالم الأفلام يا رفيق..
لن يأتي أحدٌ في لحظات رحيلكَ الأخيرة ليخبركَ بأنه لا يستطيع العيش بدونك ، لن يتصل بكَ أحد ويخبركَ أنه يحس بأنكَ لست بخير ، الأشرار لا يخسرون دائماً ، والطيبون لا يربحون معركتهم الأخيرة ويحققون حلمهم الكبير ، الوعود تُقطع ولا تُنفذ ، والأصدقاء لا يربتون على أكتاف بعضهم في كل إنتكاسة أو إنهيار نفسي ، الجثث التي تراها في الأفلام الحربية وأفلام الأكشن ستعود لبيتها وتشرب الشاي وتنام بهدوء ، أما هذه الجثث فإنها ستنام تحت الأرض للأبد ، حتى تلك الحبيبة ستطلب منك بيتاً ووظيفة وحياةً كريمة ولا يكفيها فقط قُبلة تحت زخات المطر أو أغنية تسمعها وهي تنظر إليكَ من شُرفة غرفتها ، مدينتك هذه عندما تراها تحترق وتُدمر فلا تنظر الى السماء على أمل ظهور بطل خارق يهبط على الأرض ويقضي على الأشرار وينقذ الموقف
هذه حبكات أفلام لا تمتُ للواقع بصلة ي صديقي.
🌸🌸
" مُجرد الرغبة في الإحساس بأنني بخير ،
يحتاج إلى جهدٍ فوقَ طاقتي "!
هلا والله 😅
أنا أتكلّم بلطف بدون بذل أي جهد،
إنها طبيعتي 💛
👍
عِش حياتك كما تُحب، ستبحث يوماً عن كل اللذين عشت لأجلهم، لن تجدهم .
نحن أيضًا تصرفنا بسذاجة مع الحُب، وحمّلناه
فوق معناه، ظنناه مرهمًا فعّالًا لكل خيباتنا، أن
يجيء ويشطب الوحدة من غرفنا، وأن يلوّن
الجدران المائلة للسقوط فوق رؤوسنا، أن
يتصرّف بمثالية مع الأشياء العالقة بالحنجرة،
هكذا، بلمحة بصر، أو بمعجزة . لكنّ الحُب
أضعف من أن يفعل شيء خيالي، هو يعطيك
سعادة مؤقتة، ينقص من وحدتك ميليمترًا
واحدًا، وكلما نقصتك وحدتك، ازدادت حدة،
وصارت أسنانها جائعة لنهشك أكثر، الحُب
أنانيٌّ، له شهواته، وله حرّيته، يعطي وقتما
أراد، ويحرمك بالمقابل حقيقة الأمور، هو
غباشٌ، ضبابٌ، أو سمِّه خيبة جميلة.🖤
لكن خوفي يا ولدي، أن تسيرَ وأنتَ مُنطَفِئ، لا تُضيئكَ حتّى الشَّمس.