إذا كان بإمكانك أن تكون أي شخصية تاريخية، فأي شخصية ستختارها؟
العز بن عبد السلام سلطان العلماء وبائع الملوك
ما زال الصامتون أوفياء لأجل أرواحهم لأجل السعادة لأجل حياة خالية من ضوضاء التعب. .فما رأيك. .؟
ربما أن هذا هو سبب صمتهم ، وربما أن مايرونه لا يستحق الاهتمام فضلا عن التحدث به وربما صمتهم كان ظاهريا وصخب أحاديث ارواحهم تعج بها صدورهم
الخجل ، ضعف شخصيه او أدب ??؛
الخجل اذا كان في حدود المقبول اراه حُسنا لا سيما إن كان حياء إما إن كان يعيق حياة الشخص ويسلب ثقته فهو بلا شك ضعف وقد يكون مرضا .. انا لا أسمي الخجل أدباً بل الحياء الذي غاب عن بعض رجالنا ونسائنا
"لا تستسلم لطبائع السوء فيك، فإنه ليس أحدٌ من الناس، إلا وفيه من كل طبيعة سوء غريزة، وإنما التفاضل بين الناس، في (مغالبة) طبائع السوء” . ابن المقفّع | الأدب الصغير والأدب الكبير
-
وزن العين 8 غرام فقط ومع ذلك لا يضاهيها أعقد كاميرا فهي تمكنك من التفريق بين10ملايين لون! (تبارك الله احسن الخالقين)
هَل الحَسد هُو تَمنِي زواَل النِعْمه مِنْ الغير أم تَمنِي انْ تكُون أنت مَكانْ الغير ؟
هو الاثنين وهو اقوى في الأول ، والنفس لا تخلو من الحسد كفطرة انسانية لكن الكريم لا يظهره ، والرسول اعطانا دواؤه بأن يبرك الشخص كأن يقول ماشاء الله لاقوة الا بالله وتدعو له بالبركة اللهم بارك وتسأل الله من فضله
من ضمن مادرسناه عن ليت انها اداة لتمني الاشياء البعيدة الحصول او الخارجة عن المألوف والتي في كلا الحالتين لن تتحقق ، كقول الكافر لما رأى حقيقة العذاب ( ويقول الكافر ياليتني كنتُ ترابا ) وكقوله تعالى ( ياليتني قدمتُ لحياتي ) وهذا الليت حينها لاتنفع ابدا ، لذا آثرت استبدالها بلعل تفاؤلا بأن الله سيرزقني الافضل والاجمل
لكل داء دواء ولكل هم راحه ولكل بلاء فرج .. أين الحل ؟ قال تعالى "ومن يّتق اللهَ يجعل له مخرجاً ، ويرزقـه من حيثُ لا يحتسب". اقترب من الله يتحقق كل ما ظننته مستحيلاً ..
اذا الموقف عدم تبريره يسبب إلتباس لا شك سأبرر كما فعل سيدنا محمد وهو البعيد عن الشبهات | فقد روى الإمام مسلم - رحمه الله - بسنده إلى علي بن الحسين عن صفية بنت حيى - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - معتكفاً، فأتيته أزوره ليلاً فحدثته ثم قمت لأنقلب فقام معي ليقلبني، - وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد - فمرَّ رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي - صلى الله عليه وسلم - أسرعا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((على رسلكما إنها صفية بنت حيى)) فقالا: سبحان الله يا رسول الله!! قال: ((إن الشيطان يجرى من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف فى قلوبكما شراً))، أو قال ((شيئاً)) | اما المواقف الاخرى فليس هناك داع للتبرير الا اذا كانا والديك او زوج او صديق والباقي لاداع للتبرير لهم ايضا هناك امور لا يصح ان تبررها كشكلك ومستواك التعليمي او الاجتماعي او عملك او اختياراتك الخاصة في الحياة لا شأن لأحد بها
حزنك وانعزالك بعد خيبتك، خوفك وتوترك من الصعوبات في مرحلتك، مواجهاتك اليومية بصمت في داخلك، جميعها مؤقته ستتخطاها في طريقك، لا تجعلها تتحكم في حياتك، ما وُجد الهم إلا ومعه الفرج من خالقك، لا تيأس ولا تفقد أملك، الله لشعورك، الله لهمومك، الله لكل ما في قلبك، أمان الله على تفاصيلك.
عندما أكون منشغلة بعمل وأتحدى ذاتي لانهائه أشعر أني مُنجزة دائما ابحث عن الاشياء التي يمكن لك أن اتحداها في بيتي وعملي ونشاطاتي اذا لم اجد من انافسه نافست نفسي القديمة المتعبة احاول منها ان ادفعها للتغيير وأيضا للتقدم والانجاز ، العمل مع اناس تحبهم يدفعك للانجاز ايضا دمج الاشياء التي تحبها مع العمل حتى ولو لم يكن فيها مصلحة مادية تعطيك دافع أجمل مما لو كنت تعمل من اجل مصلحة مادية
إذا توهمت أنّك بعيدٌ عن ذاتك، فصلِّ؛ كي ترجع إليك. إذا شعرت أنّك قريبٌ من ذاتك، فصلِّ؛ كي تبقى معك. إذا أدركت بالاطمئنان، فصلِّ؛ كي تمدّ كفايتك. إذا آنست بالخوف يسري في جوفك، فصلِّ؛ كي تنحر رُعبك. إذا تمنّيتَ أن تغسل دُنياك، فصلِّ كي تُجدّد روحك. إذا رغبت أن تحجز أُخراك، فصلِّ؛ كي تبني بيتك. إذا أحسستَ أن قدمك قصيرة، فصلِّ؛ كي تلحق رغبتك. إذا وعيتَ أن يدك فارغة، فصلُّ؛ كي تقطف ثمرتك. إذا لاحظت أن ثقبًا في صدرك، فصلِّ كي تسد فجوتك. إذا رأيت أيامك أظلمت، فصلِّ؛ كي تُشعل قنديلك. أشعل قنديلك! إذا انعطب قلبك فابتهل، ثبّت في الأرض ساعديك. أيها المهزوم من شرخ التفاصيلْ، تضرّع، ابتهِلّ، استغفر، توسّل، إنّه الله، أمامك، مبسوطةٌ يديه”# اقتباس