إسراء رياض السلامات

8

---

هــــــــــي

---

أقول لنفسيَ الحَرَّى رُوَيداً...
فعند الله للجاني حسابُ.
ستنكشف الخفايا ذاتَ يومٍ...
ويُدرك كلّ من يجني العقابُ.

---

جعلتني ابكي امام امي وامك كالمجنونة!
جعلتني اتعلق بك!
جعلتني أحبك رغم كل الحواجز التي بنيتها بيني وبين كل بني جنسك!
صبرت نفسي... تبت منك مراراً
وانا انتظر من الله جزاء لك يليق بما جنيت!
واليوم... بدأت الخفايا تنجلي!
واليوم ستدرك عقابك!!!
سأعاقب نفسي قبل ان اعاقبك
سأعاقبك رغم القرب بالبعد!
فمهما بلغ بك الذكاء.. لن تستطع تفسير تصرفات امرأة كوى قلبها حب ظنته ليس لها فأصبحت ذات كبد حرى
نهارها ليل.. وليلها ليل افتقد به القمر!
وعندما اراد قمرها البزوغ ظنته سراب!
لأن القمر ما خاف الله بها، ولا بقلبها
علم حبها.. لكنه تصبر... لا بل تكبر بالكتمان!
لن يصفح قلبي عنك.. رغم هيامه بك
سأنكر حبي لك
سأبدو امامك ذات مشاعر متجمدة
سأتبرأ من عشقي امامك
وقلبي يشتعل شوقاً لنبضة حب اعترف لك بها
ربما لن تعرفني!
وربما لن اعرف نفسي!
إلا أنني لا أتقوى لأغفر لك بعدك عني!
أعدك ان تجد مني غير ما توقعته!
ألست أنت من ظن انه الأذكى لأنه قرأ كل الرسائل التي اودعتها للقمر؟
اعدك ان تكتوي بحرقتي التي جرعتني اياها
قبل ان احتويك بعفو حبي الذي زاد لك بعد ان تقدمت لي...
أعدك أن أكون سكن لك ولقلبك
لكن لن تسكن لي بسهولة
ستتجرع من بعض ما تجرعته
نسيت ان اخبرك...
قرأت لك ذات مرة جملة قلت بها
"لا كبرياء في الحب"
الا أنك مارست هذه الكبرياء علي
واليوم.. لا اريد إلا ان اخبرك ان من الغباء ان تمارس الكبرياء في الحب!
وقد مارسته ربما وانت لم تشعر
ولن امارسه معك الا لأخبرك ان كبريائك علت اسهمه مع حبي.. وحان وقت توزيع الأرباح والخسائر!

---

أحبك... و أحبك... وأحبك
ولن أغفر لك بعدك
وتأخرك باعترافك لي بحبك

View more

7
هــــــــــي و هــــــــو

---

" نرى أنفسنا اثنان..
احداها داخلنا..
والأخرى...في قلب من نحب "

---

_ أتعلمين؟!
اريد ان استمع منك عنك.. فقد سمعت عنك الكثير.. حتى تعلقت بك منذ ان سمعت اسمك في اول مرة

---

_ عفواً!!!
ماذا سمعت ومن من!؟

---

_ لا يهم... المهم ان اسمع صوتك.. اسمع منك

---

" كيف لذاك الميت يتصور بصورة هذا الحي لهذه الدرجة! ... يا رب انك تعلم اني عزمتها توبة، فقوني لأجيبه، عله يكون من ينسيني الميت الذي لا زال بقلبي حيا "

---

._ حسناً سأعرفك على نفسي
" مع ابتسامة عريضة "

---

................
.....................
..........................
................................

---

والان... بعد ان عرفت اسمي ودراستي وبطاقتي الشخصية كاملة
ان كان عندك اي سؤال انا على اتم الاستعداد ان اجيبك

---

_ مممممممم
اعرف عنك الكثير، بل كل تفاصيلك، لأني كما أخبرتك قلبي دلني عليك
ولكن!
انت الا تريدين سؤالي اي شيء؟؟

---

" يا ليتك تعلم كم الألم الذي يغزوني وانت تتكلم! لأنك تصورت امامي بصورة ال.....
الحي الحي الذي ابى ان يموت بقلبي "

---

_ احتفظ باسئلتي
لان اهلي هم الاقدر للبحث عن اجاباتها

---

_ مممممممم ، كنت اعتقد انك ستجهزي لي الكثير من الاسئلة، والاسئلة العامرة بالذكاء كما عرفتك.. وكما قرأت من نصائحك لمن وجهن لك الاسئلة ؛)

---

_ اكتفي بهذا القدر الان
عن اذنك...

---

" وخرجت من الغرفة متوجهة نحو غرفتها..
فتلقفتها امها تنتظر اجابتها... "

---

_ موافقة يا امي ان وجدتم به الشاب المناسب!!!

---

و بدأت تجهيزات الخطوبة بسرعة لم اعهدها من قبل!!!

---

وكنت دائمة الدعاء والتوسل والبكاء
والعزم على التوبة.. التوبة من حب لم يكتب لي!!

---

مر الاسبوع الاول....
واليوم...
بعد ان كانت نتيجة فحص الدم ايجابية

---

سأخرج لشراء ذبل الخطوبة!
ولم يبقى امامي من اخاطبه غير القمر
شكوت له كل همومي...
اودعته باقي دمعاتي التي عزمت ان تكون الاخيرة

---

استيقظت بعد ليلة عصيبة
على حلم جميل ?
فكانت الورود كفيلة بتعديل مزاجي
وقفت امام المرآة
لأرى ابتسامة لم ارها منذ فترة طويلة
نويت الفرح
فاليوم هو اليوم الذي تحلم به كل الفتيات

---

أمي... استغربت من حالي واندهشت!
وعم الفرح قلبها

---

وخرجنا سويا لنتملك خواتماً تجعلنا نتذكر ان هناك من ربط قلوبنا به
وعند الصائغ... احترت بشكل الخاتم الذي سأختاره!

---

فاقترب مني.. ذاك الذي سيكون زوجاً لي عما قريب!
وهمس بأذني :

---

أخبرني القمر ليلة امس اني اصبحت عندك ميت!
وانا الحي الذي سيحيي ذاك الحب القديم الذي نشأ بيننا يوم ان كان اجتماعنا الاول
يوم كنت آت لتعلم أحد العلوم
وعاد لك احساسك الضائع
انه انا انا
انا الذي اردت ان تئديه
وأبى الله الا ان تكوني سكنا لي و ان اكون سكنا لك!!!

---

" لم اتمالك نفسي... فأجهشت بالبكاء امام الصائغ... وامي.. وام زوجي الغالية!! "

View more

6

---

هــــــــــي

---

واما اشتياقي لقرب الحمى..
فنار حياة خبت في ضياك

---

فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي..
ولكن لك الحمد في ذا وذاك

---

يا رب.. ابرأ لك مما أحس به قلبي
ابرأ لك من حب هو ليس لي
الا انه استحوذ على قلبي رغماً عني
اللهم لا تلمني فيما لا أملك..
اعلنها توبة يا رب
فثبت قلبي وقوه
اقسمت عليك يا رب ان تنزع من قلبي كل حب غزا قلبي سوا حبك..

---

رضيت يا رب... رضيت.. رضيت.. فاجبر كسر قلبي
وحجر دمع عيني الذي لا زال يسيل رغما عني حتى اللحظة...

---

يا رب اعلنها توبة من حبه... توبة لا عودة بعدها
توبة اولى خطواتها لقائي اليوم بهذا العريس الذي جائنا اليوم
فاربط على قلبي يا رب

---

.
.
.
لأول مرة لن اخاطبك!
لأني تبت منك ومن حبك
سأخاطب نفسي لا انت
لانك ميت... والاحياء لا يخاطبون الاموات!

---

تجهزت لمقابلة شاب بعد زيارة امه و الايجاب الاولي
ان كان ذا خلق ودين سأتوكل على ربي لأخلص من اموات سيطروا على حياتي!

---

دخلت غرفة الضيوف...
وكالعادة... ورغم التوبة.. والعزم.. والألم
لم ارى بوجه الشاب المتقدم لي الا وجه ذاك الميت الذي غادرني... لكنه يبدو انه سيعود كثيراً!!!

---

جلست قبالته
وانا اعزم على الموافقة لما ذكروه لي من حسن ادبه و اخلاقه والتزامه.. اضافة لحسن صورة خلقته!
جلست قبالته... ولم ارى بوجهه الا من مات
اطرقت لمحة بصرية نحوه
فوجدته غير باقي الشباب!
شاب خجل!
يطرق برأسه للارض
لكنه نظر لي على استحياء
وابتسم ابتسامة اسالت دمعتي امامه رغماً عني!
فلم ارى بها الا حب قديم
غادرت الغرفة مسرعة دون ادنى تفكير
لحقت بي امي.. و وجدتني ابكي!
مسحت دمعي وانكرت دمعاتي
فقالت لي :
" طلب الشاب ان يجلس معك ليراك النظرة الشرعية الان "
اخذت شهيقا خاليا من الاكسجين رغم عمقه!
وقلت لامي : " على بركة الله "
دخلت الغرفة وانا عازمة على الموافقة
لتكون شاهداً لله على توبتي
جلست على عزم واستحياء
ونطق كلمته الاولى :
" ربي يكرمك لأنك رضيتي ان تجلسي معي "
فتحشرجت دمعاتي.. فحتى الصوت بدأ يشتق من صوت ذاك الميت!
وأكمل :
"هذا تأويل رؤياي من قبل.، قد جعلها ربي حقاً"
نظرت له لأرى عن اي رؤيا يتحدث!!
فأكمل :
"ما بالك مستغربة!
اعرفك على نفسي : فلان الفلاني "
_ حتى الاسماء تشابهت!
يا رب انت تعلم اني تبت!

---

تبسمت... وعرفته على نفسي
فابتسم...
ولا زالت صورة الميت ترتسم بهذا الحي
وقال :
اني لأرجو الله ان تكوني زوجة لي
لأن روحك ناجت روحي!
و أخبرني القمر عن تلك الدعوة التي استودعتيها لله..
وانت ترقبين القمر!
ظانة انك كنت تدعين علي حينها
الا انك حقيقة كنت تهديني أجمل دعوة سمعتها في حياتي.....

---

يتبع....

View more

5

---

هــــــــو

---

أنِيري مَكانَ البَدْرِ إنْ أفَلَ البَدْرُ...
وَقومِي مَقَامَ الشَّمسِ ما اسْتَأخَرَ الفَجْرُ..

---

ففيك من الشمس المنيرة ضوؤها
وَلَيْس لهَا مِنْكِ التّبَسُّمُ وَالثَّغْر

---

ُ
لك الله يا قمر!
لم تتفنن بقتلي!
اهرب منك فتلحقني!
بت اكرهك بالقدر الذي أعشقك به
بت أكرهك بالقدر الذي استأنس به بك
بت اكرهك.. بقدر حبي لها
!
اكرهك يا قمر لأنك تزيد حبي لها
اكرهك يا قمر لأنك أوجعت قلبها
لما لم تخبرها بحبي لها عندما شكتني لك!
اياك ان تخفي الحقيقة
فقد وهبني ربي قلب يشعر بمن أحب
سمعتها.. رأيتها.. احسست بها تلك الليلة التي دعت بها لي بأن يجعل الله قلبي لا يرتاح لغيرها!
فانتشى قلبي وأدمع
فرح لأنه علم انك أحببته كما أحبك
وحزن لأن قلبك لم يعلم بحبي لك

---

اخبرها يا قمر عن حبي لها.. اخبرها عن وجعي بها... اخبرها عن احتياجي لها.. اخبرها عن اجتياحها لقلبي الذي استأثرت به دون نساء العالمين...

---

اخبرها ان قلبي اتفق مع عقلي ولن يختار غيرها
حتى لو جعلتني امي ارتشف قهوة كل صبايا وطني
لن ارى بوجوههن غيرك
لن يستحوذ علي الا ذاك الفنجان الذي سيظفر برعشة قلبك يا سكني

---

من قال لك انني لم اشعر بك!
بل عشت ألمي و ألمك
لكني لا زلت اعيش بعائلة شرقية
لا املك الا ان ادعو ان يستجيب الله دعواتك
وان يدل الله امي لبيتك
لأظفر بك...

---

يا قمر... اتوسل اليك ان توصل لها
اوصل لها المي وأملي
اخبرها اني اتجرع الحزن حزنين
حزنها لظنها اني لم اشعر بها
وحزن على نفسي الضعيفة
التي لم تتقوى لأخبر امي عنك
خوفاً عليك من نظرة قلت نسبة تحقيقها... الا ان ورودها سيجرحني
اخاف عليك ان تظن امي ولو لوهلة اني حادثتك من قبل
اريدها ان تعلم كما أعلم
انه لم يستحوذ على فكرك غيري
فلا تلومي نفسك على حبي
لأن روحك و روحي جنود مجندة إئتلفت وستسكن لبعضها عما قريب ان شاء الله تعالى

View more

4

---

هــــــــــي

---

سأستر... والستر من شيمتي!!!
هوى من أحب بمن لا أحب!

---

تسترت كثيراً لأجلك!
تسترت بالدراسة عن كل من تقدم لخطبتي وانا انتظرك
لا ارى بوجوه الخطاب غير وجهك!
حتى بت كئيبة!
فكلما استيقظت لأرى خاطب غيرك تقدم لي
آلمني قلبي حد الوجع!
أكل هؤلاء وجدوني فتاة أحلامهم إلاك!!
إلاك يا من قلبي اختارك دون البشر!!
الا تخاف الله بقلبي!
أعلم انك لست بمذنب
بل ربما انك لم تشعر بي ولم ترني من قبل
لكني دعوت الله ان تكون سكن لي.. وان اكون سكن لك!
اما شعرت بحر دعواتي!
قلبي احترق من حرارتها
وانت ذاك البليد الذي لم يتحرك ولم يتقدم... بل انت الذي لم يشعر بفتاة مثلي!
من أنت حتى اختارك.. وانا الفتاة التي لم يظفر بقلبها احد الاك!!!!
بدأت أكرهك
بدأت ادعو عليك!!!
ادعو عليك من قلب ملهوف محروق
دعوت عليك وانا التي لم تدعو على أحد من قبلك
دعوت عليك... بأن يجعل الله قلبك لا يرتاح لأي فتاة تتقدم لخطبتها إلاي!!!
لأول مرة اكون انانية
وكنت انانية بامتياز
أتعلم لأي حد ستصل انانيتي!؟
سأوصلها لحد احرق به قلبي ونفسي ومشاعري
سأقبل بذاك الطبيب الذي تقدم لخطبتي
ولن انتظرك!!!
وسأكتب على كل مواقع التواصل الاجتماعي التي استعملها ذاك الخبر
لأنك ان كنت شعرت بي وبحبي
اجزم انك تراقبني كما اراقبك!

---

اتعلم!؟

---

كاذبة انا
لن اقبل بغيرك ولو انتظرتك طوال العمر
لن أظلم احد مع قلبي المعلق بك
الا اني سأبقى ادعو و ادعو

---

اللهم اجعله سكن لي.. واجعلني سكن له!
عل القلوب تسكن وتأنس!

View more

3

---

هــــــــو

---

لقد كتمت الهوى حتى تهيمني.. لا استطيع لهذا الحب كتمانا
لا بارك في الدنيا اذا انقطعت.. اسباب دنياك من اسباب دنيانا

---

بت أألف نبض قلبي المختلف
فصار الاختلاف عندي ثبات!
وهل أصعب على قلبي من اخفاء حبي لك؟
اخفيته عن البشر قاطبة.. خوفاً عليك يا أملي!

---

حتى امي.. سمعت نبض قلبي الجديد..
فزاد خوفها علي من دون اخوتي
جسمي هزل
عقلي تشتت
فكري استقر عندك
لا اهمس الا بك..
لا ارى بوجوه الخلق غيرك
حتى اني اعتزلت البشر
وما حاجتي لهم ان استقررت بك؟
بدأت امي تشك بي
فكلما ذكروا اسمك امامي
او اسم يشابه اسمك اضرب قلبي
وحار فكري
وتنصلت من كل حول وقوة
ولجأت لحول الله وقوته.. ودعوت ربي ان تكوني وطني الذي لن يسكن قلبي الا به

---

فهذا حالي امامك.. ضعيف...
اتقوى بنظرة عابرة
و خبر يحمل اسمك كفيل بإسعادي لأيام بعدد السماوات التي خلقها ربي
فتصل سعادتي للسماء السابعة
وما ان اصل حتى اكثف دعواتي لك
ودعواتي لي..!!
ان يربط الله على قلبي ويرزقني اللقاء في الدنيا
وان تطوى الارض لأصل لك
آتيك بأبهى حلة
احمل بين يدي ورودا جورية حمراء مخملية
تماما مثل خديك الخجلين
فلطالما سهرت على ذكريات تلك النظرة التي ظفرت بها دون قصد مني لخدودك الخجلة
سآتيك برفقة امي التي عشقت ابنها وكل من سيسعد ابنها
سآتيك برفقة والدي الذي احس بما اخفي دون اتكلم
سآتيك امام البشر جميعاً
لأقول لهم هذه مخطوبتي التي لم احدثها ولم تحادثني
هذا الملاك الذي يسره الله لي لأتغير من حال لأفضل حال
هذه عروسي التي كتبها الله لي واعانني على صونها حتى من نفسي
سآتيك
وسأواصل ليلي بنهاري وانا اعمل لأقدم ما يليق بك
اعلم انك ترضين بالقرآن الكريم مهرا
لأنك لست كغيرك
سآتيك بمهرك الذي تحلمين به
وسآتيك بمهر يليق بك
فلو اوزنتك بمجوهات الارض لرجحت كفتك!!!

View more

2

---

هــــــــــي

---

أتذكرين؟؟!
لقاؤك الأول به...
كان احساسك ميت.. قلبك يحتضر
كنت على حافة القضاء على نفسك
حتى جاء...
اتذكري الأبيات التي كنت تترنمي بها عند اللقاء الاول؟!

---

اعطيته ما سأل... حكمته لو عدل
وهبته روحي فما.. ادري به ما فعل!!!

---

كذبتي وما زلت تكذبين!!

---

فلقد اعطيته الحب.. دون ان يسألك
حتى انت لم تفكري به من قبل !!!
لكنك بليت قلبه!!

---

اما الأرواح...
فلا سلطة لي عليها!
فقد كانت روحك تناجي روحه
كما ان روحه كانت تحدث وتنصت لروحك!

---

وانا ارقبكما بصمت
اربط المواقف دون ان انبس ببنت شفة
ربما كنت رفيقتكما باللقاء الاول
لكني لم اكن اعلم انه سيجري ما جرى!!!!

---

اتذكري تلك الليالي التي كانت تمر وانت تلعبين بخصيلات شعرك الاشقر
وترقبين القمر... إلا أنك لم تكوني تنظري للقمر!
بل كنت تبتسمين لوجهه الذي تلون بلون القمر

---

عذلت.. وعذل...
فما علم العاذلون ما اخفيتماه من مشاعر عن البشر اجمعين
حتى عن انفسكما!! وعن بعضكما!!

---

فقد كتمتما الهوى حتى تهيمكما
ولم تستطيعا لهذا الحب كتمانا

---

دارت الأيام...

---

واحتاج احدهم كلمات ليهديها لك...
لأنك وصلت لحلمك الأول
وكان هو من كتبها لك!!!
لم تكوني تعلمين انه من كتبها!
لكنه كتبها وهو يتخيلك!
وقلبه ينبض لك!
كتبها... فشعرتي بها
وبكيتي منها لشدة صدقها!!
ولا زلت حتى اليوم تذكريني بها و برونقها الذي تذوقتيه من حروفها
فأصبحت تقلبين الكلمات وتقبلينها
تحتضينها وتحتضنك

---

حتى كان اللقاء الموعود..
كانت الأرواح تعد بعضها به دون ان تعلما
لكن في هذه المرة
كنت حاضرة لأرقبكما
كان هو بكلماته يسلب العقول!
وسلب عقلك دون ان يأخذ اذن مني!!!
لكنك بحكمتك اخفيت ذلك عن كل البشر.. الا عني..

---

كان اللقاء.. وجمعكما الزمان والمكان
فغضتت بصرك و مشاعرك كما هو
فالله حاضر في نفسيكما!

---

مع ذلك عذلتما!!!

---

سمعت يومها كلام عنكما قطع احشائي!
فما عدت يومها اطيق الحياة!!
لكن ثباتكما.. حبكما.. اخفاء مشاعركما..
ايمانكما
دعواتكما لبعضكما بالخفاء دون ان يعلم اي منكم بما يفعله الاخر...
جعلني اقف معكما
ارقبكما بصمت و ابتسم . .. و ادعو لكما

---

حتى......

---

يتبع ...

View more

1
هــــــــو

---

لا زلت اذكر صورتك القديمة.. شاب رزين.. يملك عقلًا يسيطر على كله.. حتى انه امتلك ذاك العقل قلبه!

---

كنت تجزم دوماً انك اقوى من الحب!
وهذا ما كان حقاً

---

فأنت تمتلك عقلًا جعلك تحلق فوق الزمان والمكان
عقل جعلك تضع خططاً واحلاماً ما لها حد
وانت موقن بتحقيقها
فالحب عندك هو مشاعر بالية.. عابرة!
لا تسيطر الا على قليلي العقل
الغير ناضجين
هذا ما كان حالك عليه.. حتى
حتى كان اللقاء الأول بها

---

اتذكر ذاك اليوم؟!
اجزم انك تذكر كل تفاصيله!
كنت ذاهب لتلقي احد انواع العلم.. لكنك التقيتها ونسيت كل شيء بعدها!
كل أنفاسك التي استنشقتها تذكرها
كل النظرات العابرة التي استرقتها دون وعي منك تذكرها
و كل الكلمات التي دارت بعقلك ولم تحكى
حتى تهت بنفسك ولم تعرفها...
كل هذا تذكره
لكنك نسيت ما قبله وما بعده وما حوله

---

تعوذت بالله من الشيطان الرجيم
فلست انت من يفكر بهكذا افكار "تراها من وجهة نظرك : ......... "

---

انها تلك النظرة التي اودت بقلبك
وبت تغني لها
وتلحن ما كتبته لها.. وتدندنه في كل احوالك
أيا لك نظرة أودت بقلبي.. فغادر سهمها قلبي جريحاً
وتبلع بعدها ما تحشرج من ريقك في حلقك وتكمل..
فليت أميرتي جادت بأخرى!!!

---

وتكمل ما بدأت بتلحينه..
لن اكتبه هنا.. لأنك تحفظه عن ظهر قلب
لانك تردده ربما اكثر من اسمك!

---

عدت الى حياتك ... ولم تعد أنت أنت!!
عدت مشوشا
محباً للحياة! ، كاره لتفاصيلها!
مزمجر بوجه من يكسر خلوتك بخيالك بها!!!

---

حتى اقرب اصدقائك لاحظوا ذلك!!
اما ذاك الاقرب.. فقد علم ما تخفي.. لكنه وارى حتى لا تنزعج
والصديق الاخر بدأ يحمل لك التلميحات بقصد المزاح!
لم تستصغها
فما انت من يستسلم للحب!!

---

مرت الايام.. والخيال الذي ببالك لم يفارقك!
حتى تلك النبضات التي تغير ايقاعها بت تألفه!

View more