@f_i1995

فهد آل سلطان

❤️ Likes
show all
Messages63084’s Profile Photo

What others replied to:

لماذا نسبة الطلاق في مجتمعنا تتزايد رغم زيادة الوعي والمعرفة؟!

show all (91)

١- عدم فهم طرفين لبعضهم البعض
٢- كل واحد يشوف نفسه ند للثاني وناسيين انه كل واحد لهم مسؤولياته وواجباته وحقوقه
٣- تصور انه الزواج عباره عن حياة وردية ومافيه مشاكل ومسؤوليات ومتاثرين بالمسلسلات التركية
٤- يدخلون طرف ثلاث بالموضوع وغالبا هالطرف ياجج الحرب بين الجنسين
٥- اي شيء تافه وينرفض علطول يصير بينهم زعل وهذا من عدم الوعي ومنتشر بين الازواج الجدد
٦- ماعندهم وعي واطلع على الزواج في ديينا الاسلامي وكيف انه ديننا وزع الادوار ومسؤوليات بين الزوج وزوجة وكلن له حقوقه وواجباته وانه الزوج هو صاحب الكلمة للبيت والقوام عليه وانه زوجة عون لزوجة وتصون البيت بغيابه.
😮‍💨
الوعي ≠ المعرفة.
المعرفة نظرية أكثر منها عملية، الوعي عملية حضور ذهني أكثر تعقيدًا.
أنا عارفة أن عندي إيدين ورجلين، وعارفة أن لو مكانوش موجودين كانت الحياة هتكون أصعب بكتير. فعارفة نظريًا أنهم نعمة، ولكن هل أنا مستحضراها لدرجة تخليني أشكرها باستمرار؟ لأ.
النتيجة ؛ أن الوعي ليس بالضرورة أنه نتيجة حتمية للمعرفة.
" الحضارة تُعلَّم أما الثقافة فتنوّر، تحتاج الأولى إلى تعلُّم، أما الثانية فتحتاج إلى تأمل."
-الإسلام بين الشرق والغرب ، على عزت بيجوفتش.
النقطة الثانية ، علاقة الزواج رغم تفرّد نوعها وتفاصيلها، إلا أنها في النهاية تندرج تحت مظلة العلاقات، والذي يسري من قوانين على العلاقات كلها يسري بالضرورة على علاقة الزواج من حيث كونها علاقة تربط بين شخصين.
فلو خرجنا من كهف الزواج، إلى الكهوف الأخرى لجميع أنواع العلاقات فمن الواضح أن أصبحت عندنا مشكلة حقيقية في فكرة تكوين العلاقات نفسها. ودا موضوع كبير وكُتبَ فيه ما كُتب. لكن اللي أنا اختبرته أو رصدته في حياتي الشخصية أو حواليّ يعني في مختلف أنواع العلاقات هي افتقارنا لحسّ المسؤولية، والتعطّش لفكرة الأخذ من الطرف الآخر، وإهمال العطاء. عاوزه صاحبتي تحبني وتكلمني على طول وتونسني وتسليني وتقف جنبي لما أكون في موقف صعب وتشجعني وقت ما أحتاج تشجيع، وعاوزة دايمًا أخد منها. لكن معنديش أدنى استعداد لتجنب التصرفات اللي بتكرهها مثلًا، لأن أنا حرة أعمل اللي بحبه وهي مش من حقها تـمنعني .. بلا بلا بلا. و أختي اللي بحبها وماقدرش أعيش من غيرها، معنديش أدني استعداد لأني أفضيلها من وقتي شوية نقعد سوا ونتكلم، ولا أني أتعمد أساعدها في حاجة .. وهكذا كل واحد قاعد يفكّر في نفسه وفي ما يمكن الحصول عليه من أي علاقة هو مشترك فيها.
ودي أمثلة على سذاجتها إلا أن أنا برأيي أن تتبّع الأدوار المختلفة اللي بنلعبها (أب - أم أخت صديق) وإمعان النظر في مقتضيات الأدوار دي، ثم الاجتهاد قدر الإمكان في تأدية واجباتنا ناحيتها هي واحدة من أساسيات العلاقات اللي مفتقرين ليها جدًا. وشخصيًا لا أجد فرقًا بين المجتمعات العربية والغربية في هذا الشأن سوى في النِسب. يعني الفرق كمي وليس كيفي. داء حلّ بالعصر كله.
وطبعًا دور السوشل ميديا اتهرى بحث بالفعل ولا زالت معتبرة في قائمة أكبر المتهمين:)
النقطة الثالثة ، ويمكن هي نتيجة حتمية للعولمة والسوشل ميديا .. هو السَلَطَة الفكرية الموجودة على الساحة:/.معلومات وافكار متشابكة مع بعضها بطريقة عشوائية يستحيل فيها التعامل مع الأفكار بهدوء.
هنفتح الخلاط ونحط فيه : أفكار ذكورية مقيتة وظالمة + أفكار نسوية متعدية + مشاعر سلبية كتيرة غير مفرغة+ اختلال مفاهيم أساسية جدًا في الدين + اختلال مفاهيم أساسية جدًا في العلاقات والحياة عمومًا + الأوقات والطاقات المهدرة في معارك قابلة للتجنب + جنون تكنولوجي غربي + سُبات فكري عربي + وغيرهم كتيييييييير من المشاكل اللي يُمكن أن يفرد في كل واحدة منهم كتبًا بل موسوعات = كل دول بيعملوا كمية ضخمة من التشوش الفكري والوجداني عند الشباب قد يتسبب في الضياع التام. المعاني الحياتية الكبيرة ضايعة.. الأهداف الكبرى مفيش.. مع فقدان القدوة والمرشد ..البوصلة منحرفة، وإن لم تنحرف فهي تتحرك بجنون ..لا تثبت على حق ولا على باطل ..المحصلة النهائية هي إنسان غير متزن ، فكيف تتزن أي علاقة مكونة من إنسانين أو أكثر غير متزنين؟

View more

+ 1 💬 message

read all

Language: English