أكثر الناس يحبون الرجل صالحًا ويكرهونه مُصلحًا!فتجدهم يحبُون الصالحين ويعادون المُصلحين.لقد أحبَ أهل مكة محمدًا صلى الله عليه وسلم قبل البعثة لأنه صالحًا؛ ولكن لما بعثه الله تعالى وصار مصلحًا عادوه!! وقالوا ساحر كذاب مجنون.السبب لأن المصلح يصطدم بصخرة أهوائهم ورغباتهم.وقد قال أهل العلم: مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من ألف صالح، لأن المصلح قد يحمي الله به أمة كاملة، والصالح يكتفي بحماية نفسه فقط.وقال تعالى: ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)، ولم يقل (صالحون).
مهما بلغ الشخص مني حُبًّا و قُربا، ثم لاحظت أنَّ به شيئًا مِن القسوة، أجدني أضع بيني وبينه حاجزًا لا إراديًّا، قد يرى مني احترامًا مُتبادلًا -لا شك- ولكن، يظل بداخلي هاجسٌ طوال الوقت يُحذرني منه؛ فأنا -بطبيعة حالي- لا أحب القسوة أبدًا في أي شيء، مهما كان الأمر يستدعيها.. فالشخص القاسي دائمًا لا يرى إلا نفسه، ولا يعطف على غيره، ولا يحن، ولا يتودَّد، ولا يميل "الحِنِّيَّة" تأسرني، واللُطف يُبهرني، وطِيبةُ القلبِ لا يعلوها ولا يسبقها عندي شعور.♥️
أكبر مصيبة يُصاب بها الإنسان أن يبتليه الله بقلبٍٍ جامد.. لا يرقّ لا يفيق لا يحنّ لا يُسترضى لا يتراجعيظن نفسه أنه صاحب شخصية وقرار، وهو والله في بلاءٍ لو تعلمون عظيم اللهم ارزقنا قلباً لينًا
مواضيع كتير اتقفلت من برّه بس لسه ما قفلنهاش جوّانا، مشاكل كتير عديناها ظاهريًا بس لسه أثرها فينا، فبييجي علينا وقت بنكون مضايقين ومخنوقين لكن ما عندناش سبب واضح للخنقة، والتفسير الوحيد للحالة دي إن بيبقى جوّانا بقايا خيبات .. زعل، شُعور بالظُلم، أسئلة ما لهاش إجابات، تراكُمات، حاجات كتير بنبقى فاكرين إننا قدرنا نتجاوزها بس الحقيقة إنها معششة جوّانا ومن وقت للتاني الحاجات دي بتيجي على بالنا وبتعكنن علينا.
"جربتوا تقعدوا مرة مع شخص مثقف كثير الكلام؟ مُلم بكل مجالات الحياة سياسيًا اقتصاديًا عاطفيًا اجتماعيًا؟ قادر على استراق الوقت منك من دون ملل؟ ويخلط بين العامية والفصحى؟ وفلسفة حياته آسرة؟ وتعابير الحماس اثناء النقاش واضحة على ملامحه؟ مبدئيًا هي من أعظم الجلسات الي ممكن تحظوا فيها."