فآرغ كَ بئر مهجور ، مِثل عجوز في أخر توالي الليل يبكي ويلعن ويمقت الغآئبين ؛ ي ترى لِمآ عن هُنآ أرتحلوا ..
★
دائماً يكون الاحتضان لمنّ نحب له أثر ب صدورنا . .يريح قلوبنا المتألّمة , يهدئ منّ ثورة حنيننآ نبكي .. ! حتى نظنّ أنّ لم يتبقى دمعاً بأعيننا ، البعض ينسى نفسه اذا قام باحتضان منّ يحب ف يخرج كلّ الامه , حنينه , حزنه المكتوم ! نغمض عينينا حين نحتضن ! لكي لآ يشغلنا عن لذّة الاحتضان شيء ۆ حين ننتهي مِن نهيجنا ۆ احتضآننا , نشعر ان كل خليه بجسدنا انتعشت ، ۆ ذلك الحَنين الذي دام سنين هدأ ضجيجُه .. بعد الاحتضان / حتى حزننا المكتوم بدآخل أحشائنا يتلاشئ شيئاً ف شيء .. الاحتضان . . يختصر جميع مابداخلنا , له لذّة خاصّه ان كان ممّن نّحب ♥ !