يعزّ عليّ أن تفرقنا الطرق، فـ أصبح لكل منّا عالمه وحياته التي لا تشبه حياة الآخر، اليوم تذكرتك وتمنيت لو كان بـ إمكاني التواصل معك من جديد، لأهنئك بـ شهر رمضان وأسمع عاداتك اليومية، تحدثني عن صعوبة الصيام، ولذة إفطارك المفضل، عن رأيك في الإعلانات، والمسلسل المفضل الذي تتابعه، تحكي أحداثه بكل شغف واهتمام وتجبرني على مشاهدة إحدى حلقاته، كمْ آية قرأتها من المصحف اليوم، وأي سورة قرأها الإمام في صلاة التراويح، يؤسفني أننا لم نعد نتشارك كل هذا، ويؤسفني أن الحياة ليست بالسهولة التي تجعلني أتواصل معك من جديد لنتشارك كل هذه العادات والأحداث المختلفة.أردت أن أقول لك أنني ما زلت أتمنى لك كل خير.. حتى وإن لم تجمعنا الطرق مرةً أخرى.
على العموم .. الإنسان يقدر يهزم الدُنيا بوجود حد جنبه بيحبه وحتى لو الدنيا هزمته! بيقدر يتجاوز ويعدي عشان في ايد ماسكه في ايده.. بتدفعه ميستسلمش الحياة الكئيبة بتحلو بالونس وكل صعب مُحتمل مادام اللي بنحبهم لسه معانا
لا بأس بقليل من الحزن في مقابل أن تتخذ قرارًا صحيحًا تبني عليه حياتك.. أحيانًا تكون القرارات القاسية هي السبيل الوحيد لواقع أفضل وحقيقي.. الوقت يعالج كل شيء و يهدم كل شيء.. حتى الذكريات الجميلة وأنبل العواطف تموت و يحل محلها نوع من الحكمة الباردة التي تجعل كل شيء يهدأ🖤🖤