دائماً أجد طيفك بجواري ، أشعر بيدك تلتحف يدايّ ، أشعر بإنكَ تحتضنني وتحميني من العالم بأسره ، أتدري ما معني أن تُحبكَ فتاة ترفض الحديث مع أي شخص من الجنس الأخر؟ أتدري ما معني أن تختارك فتاة طائشة لا تقبل أن تتعري من ضعفها أمام أحدٍ سواك! أتدري ما معني أن تختارك فتاة لم تسمح للحب أن يدق بابها! أتدري كم أغلقت الباب في وجه الزائرين مرضاة لقائك يارجل! لم تَكنْ معنوياً لأخفيك عن أعيون الجميع ، لم تكن أبداً كمثل أحد ، كُنتَ مميزاً من الوهلة الأولي لهذا وقعت بكَ! لا تختال أنك جميل حتي تعجب بكَ الفتيات مثلما يُعجبون بالمشاهير مثل "شاروخان" لا أنتَ كحيان! أنا فقط أراك جميلاً ، لا أدري كيف ولماذا، لكن تلك هي الحقيقة أنتَ تختلف عنهم جميعاً أتدري لماذا؟ لأنك هنا نتيجة لدعائي ، استجابةً لدعائي بأن تكون لطيفاً علي قلبي..?!
متى اللقاءُ ياعزيزَ قلبى ...؟!"متى اللقاءُ ياعزيزَ قلبى ...؟! ربما فى ركعةِ قيامٍ التقيتُ بك ... همست فى آذان الأرض ليجمعنى ربى بك ... فى كل مرة طلبت من أحد أن يدعو لى بأن يحقق الله مافى قلبى وكنت أنت كل قلبى ... فى كل دعوة لى بالسعادة وأنا فقط من تعرف أنك مصدرها ... فى دمعة سقطت من عينى شوقاً لرؤياك ... فى كل لحظة سعادة تمنيتك بجانبى ... متى اللقاءُ فى واقعى ...؟! ألا يكفى اللقاء فى خيالات عقلى ... ياليتنى إحدى دعواتك فى السجود ... ياليتنى كنت إحدى أمنياتك فى لقاءٍ ربانى عندما تلمس جبهتك أرض مطهرة ... ليتك تأتى لتلملم شمل قلبى المشتت بسببك ... التقيتُ بك فى قيامى فهلا أتيت إلى واقعى ... فمتى اللقاء ياعزيزَ قلبى ...؟!??
لمْ يَكُن حُبًا مَعهُودًا كَـالذي نقرأُ مِثلهُ في الكُتبِّ والرواياتِ، بل كان حُبًا في معِيِّةِ اللَّهِ وتحت ظِلَّه، حُبٌ خالِصٌ لَا تشوبهُ شهواتُ الدُنيا، ورُغمًا عن ذلك كان يراها بطلةَ روايتِه الأولى والأخِيرة، لم يكنْ ليلتفت دونِها قط، كانت استثناءه الوحيدَ مِنْ بين مئِات الجموع ومن بين العالم بأسرِه، كأن الأرض خلت من كُل جِنس حواء إلَّاها، إن غابت لسويعاتِ تفقدها بدعائِه سِرًا وجهرًا وكأنه ليس لهُ حِيلة سِواه، كان ينجو من الغرقِ في العالَمِ المُوحِشِ بالغرقِ في قلبِها الصغير الدافئ، إذ يجده حامِلًا أُنسه وقدرِه ومسراتِه الصغِيرة، وكأنه قد سَكْنَ مُضغتَها بعقدٍ وثيق.♥♥
جاياني ناويه تطبطبي
فاكراني لسه عندي قلب
ده انا عمري كله عدي مني
الاسم راجل و المهنة كلب
ربطوه زمان بطوق وسخ
و سنين حياتو راحوا سلب
و العمر عدي بيه و في فرح عمره نزلوا نهب
حتي الحنان رسموه في عضمه
ورموها قالو ياللا هوب
اجري وراها نضحك شوية
لما رفضت قاموا نزلوا ضرب
و قلولي اوع تنس انك عايش بس كلب