"وما فائدة كلمة "أنا بجانبك" بعد المعافاة، و "أنا أحبك" وأنت لا تتقبل عيوبي، و "أنا آسف" بعد أسبوع من الخصام! ما فائدة "أنا فخور بك" وأنت لم تشاركني معاناة الوصول، و "دموعك تقتلني" بعدما تركتني للحزن يتآكلني، لا ياعزيزي، لا فائدة من كلمات باردة تأتي في غير وقتها، لا فائدة من ترميم روح قد ماتت قبل فترة، ولا فائدة من أن تخبرني بكلمة كنت أتوق لسماعها في حين من الزمن، لتقولها أنت في زمن آخر تماما ماتت فيه لهفة الاستماع."
إلىٰ اللقاءِ ! لطالما أحببتُ وقعَ تلك الجملة على أُذنيّ، إنها تغمرُني سعادةً لا تستطيع كلماتي وصفها. فبالرغم من أنها تعني انتهاء حديثي معكِ، إلا إنها تعطيني الأملَ أنني سأراك مرةً أُخرىٰ. لن أكون مبالِغاً إن قلت إنها تعطيني أملاً في الحياة، فأي حياةٍ تلك التي ليس بها لقاء معكِ، إنها حياة جافة. شغف لقائكِ أميرتي يجعلني أقوى على مرارة الانتظار. آمل ألا يطول الفراق، وأن يرزقني ربي وقتاً وعمراً أقضْيه معكِ. لكِ حبي ولكِ قلبي ولكِ دُعائي. ??
اليوم ولأولِ مرةٍ..أراكِ، بعدما اتصلت بروحِكِ روحي وابتغت وصلَها؛ باتَ يحدثني عنكِ قلبي بنبضٍ لم يبرح يعزفهُ على أوتارٍ حبِّكِ الممتدةِ منُهُ امتدادَ العروقِ في الجسد، ومن حديثِهِ لم أسأم قط.ها قد نَهَلَت عينايَ من فيضِ حُسنِكِ، فإن ذهبتِ فلا يُغمض لها جفنٌ، وإن بقيتِ فلا ظمأ. أرى في مقلتيكِ القليلُ من الحيرةِ حولي، وحُقَّ لكِ؛ فأنا مُعدَمٌ دونَ حبكِ، منبوذٌ دون قُربكِ.أما أنا..فقد امتلكَ قلبي زمامَ أمري، وبايَعَهُ عقلي وصدَّقَهُ، فبتُّ لا أتركُ مجالًا للحيرةِ في أمركِ؛ سكينتي معكِ إن مكثتِ، وإن رحلتِ فما للنسيانِ على ذكراكِ حقٌ.♥♥