أتمنى ألا أشكل عبئًا على مَن يحبني، مَن لا ذنب له في تكويني السيء بمرور الأيامِ، مَن تشكَّل على طِيبِ الخاطر والدلال، فَيُقابل بالخذلان والأحاديث الثِقال. أتمنى أن أكون بخيرٍ حينها، وأن أكون سندًا لا تعبًا.
أتمنى، حينما أقابلني بعد عامٍ أو أكثر، أن أكون بحالٍ أفضل مما أنا عليه الآن، وأن أرى العالم بألوانٍ زاهيةٍ غير ذلك الرمادي الباهت، وأن تنبت الزهور داخل قلبي الضَّمور.