لم أعد أراك بعينى بعد الآن ،بات قلبي يستشعر وجودك بالقرب منه دائمًا حتى وإن كنت على بُعد أميالٍ عنه ،بِتَ لى كروحى ،فياليت القلوب تبوح بما بداخلها لتستريح.#فاطم_حسام
"أنا مش خايفه من العملية خلاص"كتبت الجملة دي علي الفيس بوك، ولبست عباية المستشفي وربطة شعرها ب الدبوس..ومرة واحدة بقي موبيلها يرن بصوت الماسنجر،كلها رسايل متوقعه إنها تيجي ،لكن هي كانت مستنية رسالة مجتش..قفلت الداتا وطفت الشاشة وغمضت عينها ،وبداءت تفتكر و خيالها بيتكلم ...!أنا طول عمري بخاف من العمليات ريحة البنج ف الطرقه ، صوت العيانين وهما بيتألموا طول عمري بخاف لكن مكنتش عارفة اي سبب خوفي،لكن يوم ما حبه ظهر ف قلبي وعيني اتملت بيه وانا لاقيت السبب اللي خاف عشانه من العملية ..خايفه اموت وانا ناقصني حنيه منه.كل مره كنت بشوفه فيها كنت بسيبه وانا لسه مكتفتش من نظراته ومن ضحكته وشعره، وعصبيته ..اه من عصبيته لما كنت أتاخر عليه مثلا واذنبه ومشي وانا لسه برضه ماكتفتش ، الوقت اللي مر ف فراقنا قتل شغفه وبقي زاهدني ، ما انا السبب برضه أنا قسيت عليه سابني ، بعد ما إعتزرتله هزمني وخد حقه مني تالت ومتلت ، لكن هو خدمني برضهال لما سابني وخلي سبب خوفي ينتهي وميبقاش ليا دافع أعيش عشانه فتحت عينها وهي نايمة علي السرير العجل ومودينها العمليات ، ومع أول شكه من حقنة البينج ، كان موبيلها رن برسالة منه مكتوب فيها: "انتي بطلتي تخافي م العملية،وأنا معرفتش أبطل خوف عليكي م العملية، ارجعي منها عشاني بحبك" ??
تعرفي كام مرة كان لازم اخدك فيها ف حضني وخوفت من عيون الناس؟! محدش خد من الدنيا ازيد من حد ،كلنا خدنا نفس الكم ، يعني مثلا في حد غيري وقتها كان نصيبه فلوس وراحة و انا كان نصيبي ضحكتين منك ف وقت ضيقه..بيقولوا ان العياط بيهدي الروح وبيخفف شوية من الالم النفسي، بس من ساعة ما بقيتي ف حياتي وبقي عندي حضنك اللي بتضميني جواه وبتقطعي الجاكت فيه ب ضوافرك ده.. بقي ونعمة الدوا ..معرفش ازاي ده حصل وبقيت من حقي الوقت احضنك، ومعرفش ازاي من شاب شافك كان كل ما يملكه جيب فاضي ، لشاب متجوز وبقي يعرف يعني اي حساب ف البنك..اظاهر كدة ان كان لدنيا كلمة سر ،وكلمة السر هي انتي ..بس عارفة سبب كل ده اي؟!ان كل مرة كان لازم فيها احضنك ومقدرش اعمل ده ،كنت ارجع بليل اكل ف نفسي واقعد افرك دماغي واقول لازم اعمل حاجة تخليني من حقوقي احضنك شوفتي حضنك خلاني اشتغل وابني نفسي خلاني الوقت ممكن ابقي نايم ورصيدي ف البنك بيزيد ،حضنك كان الدافع ليا ..كل مرة كنتي فيها بترجعي من امتحان مش حله كويس ،كل مرة صحابك يرخموا عليكي،كل مرة ضافرك اتكسر او حتي إزازة البرفان بتاعتك خلصت ،كل دي مواقف كان لازم فيها احضنك ومقدرتش..النهاردة انا وانتي قاعدين علي شط اسكندرية ودرجة الحراره 10 وانتي ف حضني ومش خايف من الناس ولا بعمل حاجة غلط النهاردة وبس قدرت احضنك عشان سبب تافه بس مش مهم ،المهم ان حضنك مهم واني حتي وانا الوقت جوزك بتلكك عشان اخدك ف حضني .. ??