"ماذا لو كُشفتْ لك ستورُ الغيب؛ فرأيتَ أن أوجاعك كانت سببًا لعافيتك في الآخرة، وأن عثراتك كانت سببًا لارتفاعك في الجنة، وأن ابتلاءاتك كانت سببًا لتمكينك، وأن خيباتك كانت سببًا لصلابتك في مواجهة الحياة..".
﴿ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم﴾ 💙
لا تريد أن تحكي للناس شيئا لأن البوح ثقيل، وأنت تريد في الوقت ذاته أن تخبر الناس بيومك المر وساعاتك الطويلة وحربك التي تخوضها وحدك، ولا تريد أن يشفق عليك أحدهم، وتريد أن يقول لك أحدهم إن كل شيء سيكون على ما يرام، ولا تريد نظرة عطف، وتريد في الوقت ذاته عيونا تنظر إليك، وأبصارا تراك. .. أنت في مرحلة بين الرغبة الشديدة في أن تختفي، والرغبة الشديدة في أن تُرى، فتعيش مرحلة تكون فيها شفافا، مختفيا حين تريد الظهور، وظاهرا حين تريد الاختفاء.- يوسف الدموكي