أمضيتُ جميع سنواتي في البحثِ عن شخصٍ يكترثُ بي بشكلٍ حقيقي! يجيدُ فِهم حُزني دون أن اضطّر لإظهار ذلك، وأن يزرَع بي من قوّته شيئا حينما يرانني ضعيفًا! كنتُ أطلب من الله شخصًا قادرًا على الاستماع لثرثرات حديثي في أي وقتٍ كان، وأن يفخَر بأي انجاز لي حتى لو كان انجازًا ركيكًا أردتُ شخصًا، ملهمًا، رؤوفًا، برًاقًا، صبورًا، وبينما كنتُ أصرخُ طالبًا ذلك من الله بصوتٍ عال خلفـ باب غرفتي، دخلت أمي الغرفة خلسةً ثم قالت: أتنادي لي يا ولدي! حينها فقط، أدركتُ بأن الله رزقني هذا الشخص منذ ولادتي، لكنني كنتُ ضريرًا.. لا أحد مثاليٌ في هذا العالم، سواكِ يا أمي.🖤