ثمّ شعرتُ أنّي ملكت العالم حين ملكتك؛ و أن الكون كلّه توقّف عن الدوران من هيبةِ حبّك .. شعرتُ أن السعادة خُلقت من أجلنا؛ و أن لا حبّ يضاهي حبّنا العظيم..
هو الذي حتّى عاديّته تأسرني .. و شرود ذهنه يُشتتني، و لو غاب صوتُه تغيب الحياة و تنطفي فرحة. هو الذي كلما مرّ عابرًا أمامي يرفرف قلبي نحوه كحمامة .. وينتهي بي المطاف دائمًا بأن أحبه أكثر. هو الذي حتى نظرة الملل منه؛ أحبها .. و روتينه أولويتي، و حزنه وجعي.. يهيم بي كحلمٍ من أحلامه، ويعرف جيدًا أنه حلمي..