-القَمر جميل أَليس كذلِك؟..
-نَعم،يبدو القَمر جميلاً اليوم
بِشكلٍ خَاص..
كان دائماً مَا ينظُر إلى النافذة
عَلى أمل أن يأتي شيءٌ ما مِن
الخَارِج لِيأخذهُ إلى مكانٍ أفضَل..
صدق الكِبار عندما قالوا لنا
أن لا نضخم الأمور عندما
كُنا صغاراً،فلا الخُذلان كفقد
شخص لن يعُود إلى هذه
الحياة،ولا الحُب مهم عندما
تفقِد السعادة ،ولا الأصدقاء
وجودهم مُريح عِندما تشعُر
بينهم بالغُربه،ولا القُوه تأتي
بجرأة الحديث وقول أي شيء
فِي أي مكان،ولا الصمت يكُون
ضعفاً إن كان فِي الصمت خير
ولا الحياة بين لونين وإنما ألوانٌ
مختلفة وفي كُل لون تُوجد قصة
وحكمة،ودرس ..
لن تستطِيع هزيمة
مَن إعتاد على الرَّحيل
وَيغادر أي مكان لاَ
يجِد فِيه مَا يستحقه..
اللّٰهم قبولاً فِي السّماء
ونفعاً فِي الأرض،وَسلاماً
فِي القلب،وَقدراً جمِيلاً..
أنت فقط مسؤول عن
مشاعِرك ،أَما مشاعر
النّاس ليست بيدك ،
إن أحبوك فَخيراً ،وإن
لم يحبوك دعهم
وغَادر بِهدوء ،فلَيس
هُناك شيء يأتي بِالقُوة..
مساء لطيف، بِصوت
المطر،يجعلُك تستيقظ
من نومِك وأنت مُبتسم..
قد يغرق الإنِسان وهُو على
اليابسه،كمن يغرق فِي عالم
الخيال لِيهرب مِن واقع لاَ
يُسبب له سوى الألم..
دائماً هُناك مجال ِلنُسامح
وَنتصالح مع أَي قِصه أَو
حدث أَو حتى أشخاص،وَلكن
هذا لا يعني أننا نُصلح ذلك
ليكون الهدف أن يعُود كما
كَان..