@hamodajamal6

Mohammad Abu Jamous

Ask @hamodajamal6

Sort by:

LatestTop

ضجيج ..!

تتوهّمين! فلن تستطيعي البقاءَ إلى جانبي مدّة يومين، أنا رخوٌ، أزحفُ على الأرض أنا صامتٌ طوال الوقت، إنطوائيٌّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أنانيٌّ وسوداويٌّ، هل ستتحملين حياة الرهبنة، كما أحياها؟
أقضي معظمَ الوقتِ محتجزًا في غرفتي أو أطوي الأزقَّة وحدي.
لا أريدُ تعاستكِ يا ميلينا أخرجي من هذه الحلقةِ الملعونةِ التي سجنتكِ فيها، عندما أعماني الحب !
من رسائل كافكا إلى ميلينا.

💭🕊

Sls_Ald3jah’s Profile PhotoSalsabeel Alhabarnih
لم يحدُّث أبدًا في أي من الأوقات، أنني كُنت على قناعة كامِلة من داخلي بأنني على قيد الحياة، تستطيع أن تُلاحِظ، بأن إنتباهي للأشياء ضعيف ومُشتت ، لدرجة أنني أحيانًا أشعُر بأن الأشياء من حولي كانت متواجدة وواقعية إلى أن أدركتها فبدأت في الزوال والتلاشي؛ لديّ شوق ورغبة دائمة بأن ألتقط لمحة واحدة فقط من الأشياء، قبل أن تُظهِر نفسها لي وأُدركهم فِعليًا؛ أعتقد أن الاشياء وقتها تبدو جميلة وهادئة، يجب أن يكون الأمرُ كذلِك، لأنني دائمًا ما أسمع الأشخاص من حولي يتحدثون عن جمالها !
فرانز كافكا.

Related users

-

likes1999likes’s Profile PhotoLIKES FOR EVERYONE
وإن حدث وإن رأيتك صدفة في منعطفات إحدى الطرق التي لم أتوقع أن أراكِ فيها، وخصوصاً الآن، فإن الأمر سيكون متأخراً، لذلك لا أستطيع أن أرفع صوتي منادياً عليك، وكذلك لن ينادي عليك أي شيء في داخلي !
‏من كافكا إلى ميلينا، حزيران ١٩٢٠.

Space 🖤

masknadarna9’s Profile Photoمرح
اشتقت إليك كثيرًا، عجزت أن أرسلها لكِ
فقررت أن أنشرها هنا في مقبرتي، لـ يراها الجميع أنا ميت يا سيدتي، هل هذا غريب ؟ لكنها الحقيقة، ذلك الذي تخليت عنه لم يكن مجرد حلم، لقد كان دافعي الوحيد للحياة، ربما لا أحد يلاحظ أنني مت منذ أن تخليت عنه، لكن أرى كيف انطفأت روحي، لقد كنت أرى الحياة تغادرني شيئًا فشيء، حتى غدوت الآن كالكوكب الخاوي أنا فارغ تمامًا الآن ولكن يا سيدتي ليلةُ أمس بكيت كثيرًا يا عزيزتي حتى أن عيناي أصبحت تؤلمني كُنت بحاجةٌ لحضن يحتويني ولـ يد تمسح دموعي لكَن لم أجد لذَلك نمت وأنا أبكي هل يرضيك هذا !
ولكن يا سيدتي أيامي تفلت هدرًا، أسابيع لم أغادر الغرفة سوى للعمل، انتشل نفسي من زاوية إلى زاوية بكسل وثقل الحياة في هذا المكان مسمومة تقتلني بتفنن. واليوم تغيرت صرختي بصوتٍ عالٍ لم أستطع البكاء كانت عيناي دائمًا ترفض بكائي وكأنها تحاول أن تجعل مني شخصًا قويًا، ماذا أفعل يا عزيزتي قد يكون الحزن إلهاء عن حزن ماض، ووقاية من حزن قابل، قال تعالى: "فأثابكم غمًّا بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم"، وماذا أقول يا عزيزتي، أمشي بشكل دائري، عكس عقارب الساعة، هكذا أحارب الوقت و أقاومه، هكذا أسجل لنفسي إنتصار المعترض، الكلمات أحاربها بالسكوت، و المشاعر بالإعراض عنها، ونفسي تقاتل نفسها بضراوة وشدة و كلانا مهزوم. وهكذا أنا يا أميرتي، أبذل جهدًا مؤثرًا كي أبدو مرحًا، لطيفاً، ثرثارًا، غير أن رؤية نفسي من الداخل، تكفي لأعرف أن روحي لن تحتمل المزيد، أنحرف أحيانًا إلى أرض خلاء حيث لا يراني أحد، وأجلس لأستريح لفينة من التقلبات التي تمزقني من الداخل، سيدتي أنا سعيد ثم حزين، وحيد ثم مبتهج أنا على حافة الانهيار، يا أميرتي أنا متلاشٍ ثم صامد، متساقط ثم أتعالى، أنا على قمة الأمل. هل تعلمين أنا أحيانًا لا أستيقظ فقط لأنني نمت بما فيه الكفاية، لا، أنا فقط أستيقظ لأن لا يُمكنني التعامل مع الصراخ الذي في داخل راسي والذي تسبب في الكوابيس المتكررة، يا سيدتي إنني أعجز عن الكلام و أبدو سطحيًا ساذجًا و مرتبكًا إلى آخر الحدود أحيانًا أعجز عن الشرح وعن إيصال ما أريد قوله لأنني في هذه الأحيان، أشعر بأن الكون كله قد تكوّر في جمجمتي وأن البشر جميعهم محشورين في حلقي، و ذلك ما يزيد من صخبي و خوفي و يجعل كل شيء آخر في داخلي متعذّراً شرحه ولكن يا أميرتي لاتسألى عن حالي، الإجابة ستكون بخير!

View more

Space 🖤

masknadarna9’s Profile Photoمرح
‏كيف للإنسان أن يقرأ نصًّا عابرًا يشبهه تمامًا، وكأنه عاشَ معه التجربة وشاطره ذات الشعور، للحدّ الذي يشعره بأنه كُتِبَ عنه ولأجله تحديدًا؟ كيف بوسع اللغة أن تحتوينا بدِفء وحنان كصدر أُم؟ أن تضع النِقَاط على حروفنا التائهة، أن تجمع ما تبعثر فينا بعد شتات !

🌼__

‏الشيء الوحيد الذي يرونه فيك هو الكسل والملل والتذمر والضجر، لا أحد يرى اجتهادك حروبك محاولاتك المستميتة للوصول، يرمقونك بنظرات الذهول: لم تتحرك خطوة لتستسلم، وأنت مشيت أميالاً وأميال وحيدًا صامتًا ومعذّبًا !

حكيَك كان بارِد، كتير بارِد، بس حرَقني🖤.

آآ !
"تذكرت أن اكتب لك "
الآن وفي هذه الثانية المتشعبة بالوجع والمتكاملة بنقص المشاعر، وفي مثل هذا الحوار الذي أيقظ الخلايا النائمة في جمجمتي وأشعل لهيبا محرقا لا ينطفئ دون انطفائي، الآن وبعد أن غفت أعين الجميع وبقينا أنا وتلك النافذة المطلة على نجمتين ملونتين بلون حكايانا إحداهما كبيرة والآخرى صغيرة، وسماء زرقاء بلمعة سوداوية كدواخلنا.
الآن تشاركنا أنا وليلي الحكاية وتقاسمنا أنفسنا وذابت ذاتنا في معصرة للحياة خلقت لتنتشل قلوبنا من الغرق في متاهات الألم واليأس المشرب بلوعة الحضور الزائف، لمسراب خفي أخذتني الساعات، وبدأت تنهش في أضلعي الثواني وصوت لا يفارق مخيلتي كثورة لم تنم إلا بعد أن أثارت كل مكان فيي، كمن يقاوم إعصار ثم بسهولة يسقط ويضعف أمام نسمات الذكريات.
كنت أشق طريقي في تلك الليلة إلى بداية جديدة بذات الواقع، بداية منهمكة بكثرة الأفكار ومثقلة بالاحاسيس ومضمدة بشرائط الأمل، مجردة من اليأس، محاطة بكومة من الماضي العطر العبق بشراهة الحب واللحظات السعيدة، الآن وفي مثل هذه اللحظة الحقيقية لم أذكر سوى اسمك الغائب عن كتبي، لم أذكر سوى صورة في ذاكرة ممزقة لكثرة الحرائق فيها، ذاكرة أحاطتك دوما بنسيج من فل وياسمين جوري ونرجس، ذاكرة حفظتك دون رغبة في نسيانك بتاتا !
٢:٣٣ ص.
٢٧ تشرين الثاني ٢٠١٩.

View more

مساحه___👋👋

ahed99alawayshih’s Profile PhotoAhed Alawayshih
كان يكافح ليخفي ضعفه، لكنه كان منكشفا بلا دفاعات، يخضع لمزاجه، في دقيقة يهذي طربا، وفي التالية يكتئب.
ذلك يحدث طوال الوقت، لكنه مع ذلك بقى يحاول تغيير نفسه وتطويرها، بذل وسعه لكنه لم يتغير، وهذا ما كان يجعله غاضبا وحزينا حقا، كان ينطوي على أشياء كثيرة جميلة، لكنه لم يجد أبدا الثقة التي يحتاج إليها، كان دائما يفكّر:
"يجب أن أفعل هذا، ويجب أن أغيّر ذاك" حتى النهاية، مسكين !

space

قليلاً ما كنت أشعر بالسرور، والحقّ أنني كنت أجده مريحاً إلى حدّ ما، يهدّئ نفسي، يخفّف عنها أعباءها، يهذّبها، ثم يعلو بها إلى ارتفاع السحاب، ولكن هذا السرور كان يتبدّد سريعاً. كان يبدو باهتاً ومنقوصاً دائماً، كان خفيفاً وفارغاً مثل بالون في يد طفل صغير، بإمكان نسمة هواء مفاجئة، أن تسحبه من بين أصابعه الرقيقة، وأن تحمله إلى مسافات سحيقة، ولم يكن يحتاج الأمر لأكثر من وخزة إبرة لكي يستحيل إلى قطعة بالية من المطّاط. أما الحزن فكان برغم ثقله، ينفذ لداخلي بخفّة رهيبة من مسامات جلدي، يركض في شراييني، يفتّت عظامي، يسمّم أفكاري، يحتلّ تعابير وجهي، يعبث بي، ثم يجثم فوق صدري إلى ما لا نهاية. لم أره مرّة ناقص الملامح، بل كان دائماً صحيحاً واضحاً، كان يبدو غنيّاً ومتكاملاً كوجبة أعدّتها أمُّ لولدها العائد إليها بعد سنين طويلة من بلاد بعيدة.

Next

Language: English