تعالِ نزورَ وقت الغياب بين القمح وسنابله وبين طولي وبين قصرك حين تقفي على اطراف اصابعك الوردية لتطولي شفتاي ويتشابك حصاد اللقاء مع لون شعرك وتقف امنياتك بين اوزان القصيد بمغيب الشمس حين تراكي تحاربي ثورة القبلات فرفعتك قليلا وعاكست ُخصريكي وقتلتُ الشمسَ غيرتاً فحل المساء فقال : احمل حزنك واتعبني فالحصاد موال بكاء فوعدتُ المساء بقمره أن اقترب منها بموال وحكاية ومئة قبلة وحصاد اخر فذهبو بمسائكم بقلمي .