لا أحَد ينام بسُرعه . . ! ف الگُل يُـفـكِر ويُرهِق عَقلُه كَثيراً قبلَ إراحته ، ! يـتـذّكّر كلِمات و وُجوه أحبّاءه كي لا ينساهُم بمنامِه ، ♥! أو يـبـگــي لذِكرى قاسيَة تركَت في قلبِه أثراً لم يشفَى بَعد ، أو يبتسِم لضِحكَةٍ دافئِة جَمعته يوماً بـ نِصفُه الآخَر ، ♥!~~ يتأمّل في الليل أمنياته الصَغيرَة التي لم تأتي أوانها ، ويترقّب بزوغها صَباح يومٍ مُشرَق .. مَـــا قبل النوم عالمٌ آخر ،،، و لكُلٍ مِنـّا عَالمُه الخاص ،، يستريحُ فيه قليلاً مِن جَفاء الواقِع ،، ويطيرُ مُحلّقاً لِـ سَحاب الأحلاَم ..
كم أفتقدك.. وكم تمنيت ألا ينتهى الوقت معك .. وكم تمنيت أن أظل قربك حتى لو من بعيد.. فأنت الوحيد الذى شاركنى جنونى وهواياتى.. حتى رسم لوحاتى. أنت من استأمنته على أسرارى.. ووثقت به كما أثق بنفسى. أنت من جعلنى أشعر بأننى مازلت على قيد الحياة. كم وددت لو أعلم هل استمتعت بصُحبتى حقاً ؟. هل تركت بداخلك أثراً تتذكرنى به فيما بعد كما تركت أثرك بداخلى ؟ هل الميثاق بيننا سيظل للأبد حتى وإن لم نلتقى مجدداً؟. هل اعتبرتنى مجرد كائن حى مثيراً للاقتراب؟.. أم عابر سبيل مثيراً للاكتشاف؟. كما أريدك أن تعلم بأنك ستظل فى عينى دوماً كما أنت ليس لانك الافضل ليس لأنك الاصدق ليس لانك الاندر ولكن لأنك فقط انت
هناك أحاسيس تَصعب مشاركتها مع الآخرين نحتفظ بطُهرها داخل القلب خوفاً عليها من التَلوث الذي قد يعلقُ بها فور خروجها هناك حُـبٌ يولد ويموت دون أن يُدركه أحد هناك ذكرى تنخـــرُ الجسد بهدوءٍ قاتل هناك لقــاء يفوق كل حدود الدهشة و فــــراق يَقتُلُ قَبل أن يُقتَل هناك صٌــــدف تُحطمنـا أكثر مما تُسعـدنا