"أحسّ باستمرار أنني كنتُ شخصًا آخر، وأنني أحسستُ وفكرت بأنّني آخر. وذلك الذي أعانيه هو مشهدٌ من سيناريو آخر. ذلك الذي أعانيهُ هو أنا بالذّات... يا إلهي.. يا إلهي. مَن أكون؟ كم من ذواتٍ أنا؟ ما هو هذا الفاصل الموجود بيني وبيني 🖤؟".
بس البدايات رائعة فـ كل شيء بس هي مجرد لهفه ، لكن انا مع النهايات بعتبرها حقيقيةونهايه الشيء ما بيعني عدم وجوده بعد النهايه ما زال موجود لكن بمنظورك انته بس 🖤🍂
" هذا الشّوط الذي قطعتَهُ في مضمار عُمرك..بثقل خطواته وتعبك، كان كافيًا لتعليمك أن لا تغترّ، بالأيام والنّاس والدّنيا ونفسك.. أنت الذي لم تكن أمس تشبه اليوم، ولن تكون على ذات حالك غدًا -ولا ينبغي لك-.. أنت الذي تبكي الأشياء أحيانًا كثيرة، ثمّ تسخر بعد ذلك من دمعك الذي كان يروي ما لا يستحقّ، وتلوم نفسك دومًا على سوء تحجيمك واغترارك، أو تضحك ملء قلبك ممّا كان الأجدر بك أن تبكيه، وتكتب نصوصًا تُدهشك في حينها، تعيد القراءة مرارًا وتكرارًا، ترسلها إلى قائمة أصدقائك، إلى أن تنطفئ الكلمات في فمك، فتُقرّ يومًا أخيرًا أنها عادية، إنما انبهارك المفرط غذّاها وأعماك، وتظلّ تُراهن على الحب والرّفقة والبقاء..حتى يثبت لك العشم أنه يمكن أن يرجع خاليَ الوِفاض. حسنًا، تريد الحقيقة؟..سأخبرك.. كانوا يحبّونك، أنت تدرك ذلك جيدًا، كل ما فيهم يُثبت أنهم كانوا كذلك، لم تكن كذبة ولا وهمًا ولا إهدارًا أو إسراف، أحبّوك..لكنّ الشعور وحده لم يكن يومًا سيكفيك، آسفٌ على هذا..ليس كلّ حب يا صاحبي يصلح في الحقيقة لجعلنا أفضل..هل كل السحب برأيك قادرة على حمل المطر؟ أحبّوك، لكن هذا الحبّ أصبحط جرحًا ينزف فيك كل ليلة، دون اعتذارٍ هذه المرّة..لا تنتظر دواءً ولا طبطبة..ليس مقدّرًا فحسب للسكّين أن تكون المرهم" .