إن أضعفُ الإيمان أنْ تمكث في سجُودك وقتاً طويلاً ، صامتاً ،متردداً، تائهاً ، حائراً ، هل تطلبُ الله الخلاص ، أم البقاء؟ ثم تبكي بكاءً مريراً لأنك ضائع بين قوتُك و وهمك ..تنتظر موقفاً كي يتضح لك الطريق ..! كي تهوي إلى مكان آمن ، كي تحدد مصيرك ، قرارك، كلمتك ..! لكن لا جدوى ..! ستظلُ ساجداً تبكي ثم تبكي ؛ لأنك خسِرت !! و لأنّ هذا اليأس دبّ في روحك ، و أنك أنت الضحية ، وعلى روحك السلام و منك السلام ..🍂