أكتفي هذه الأيام بدور المشاهد على الكرسي الأخير في القاعة . أفتقد طاقة الكلام وأكثر من ذلك طاقة الفعل ، لاشيء يتغير . عقلي يعجز فهم الحكمة من ذاك الجمود.. حسنا أنا تعبت .كم أكره أن أقولها أو أعترف بها، ولكن قد صار يمكن قراءتها في ملامح وجهي لا معنى لمحاولة التظاهر بالعكس. القوة.. الشجاعة .. القدرة.. كل هذا هراء . أنا متعبة وضعيفة وجبانة ، تلك هي الحقيقة التي لا مفر من قولها يا سيدي