مرت الأيام والشهور وسنة بطولها على رحيل أبي لعله يعيش بسعادة أبدية وخلود دائم أنا لست حزينة لفراقة بل لأنه لم يعد يتحدث معي كاعادته لا أريد جلب الحزن لأحد لكنه رحل رحمه الله.
هل نحن رغم الزحام حولنا وحيدون؟ هل نحن نريد شيئاً ولا نجد شيء؟ وهل كل شيء لا شيء؟ هل حياتنا مضت كسراب ولا نعلم، ومن شاطرونا كانوا كذبة أو أخطاء وانمَحَت؟، كثيراً ما نحتاج لمقبرة داخل أرواحنا لدفن الأشياء التي ماتت بأعيننا، عندما لا نبكي او نتألم لا يعني أننا بليدوا المشاعر او حجر، لسنا قطعة ثلج