تأسرني "الكلمة الحلوة" دائمًا؛ لاعتقادي الدائم بأنَّ وراءَ كل كلمة طيبة قلبًا طيبًا؛ فاللسان مغرفة القلب، يُخرِج ما فيه بعفوية بلا استئذان، فيَنُمُّ عن صاحبه ويُعلِن عنه؛ إمَّا أن ينفر الناس منه فيكرهوه، وإمَّا أن يجذب إليه القلوب جذبًا فيحبوه..إنَّ "كلمة حلوة" -في زمانٍ عزَّ فيه على الناس الكلام الحُلو- لقادرة على ترميم الخراب الداخلي، وجبر الكسر الدفين، وإعادة الشغف المسلوب، واسترجاع الأمل المفقود، بل لا أبالغ حين أقول إنها قادرةٌ على إحياء الموتى الذين كل أملهم في الحياةِ "كلمة" يُختَصونَ بها وينفردون.. "كلمة حُلوة".. تَنطقُ بها وقت الخلاف فينتهي، أو تُلمِّح بها -عن قصدٍ- للوصال فيبدأ ويزداد، ويضمحل الهجر وينزوي، أو تُرسلها لخائفٍ فيطمئن، أو تدخرها لمكروبٍ ضاقت به الأرض ذرعًا، فتمسح بها على صدره المملوء بفوضى الحياة، فيبرأ منها ويطيب.."الكلمة الحلوة" يا سادة، لا تُكلف شيئًا، ولا تُنقص من أجر، ولا تحُط من شأن. ألا إنَّ للهِ عبادًا اختصهم لجبرِ خواطر آخرين بكلمة، وهو أعلم بأنهم أحوج الناس إليها. ألا إنَّ مَن جبرَ للهِ خاطرًا.. شملهُ الله بمعيتهِ وجَبَرَه.#أحمد_عبداللطيف.
تلك الفجوة التي خلقتها الهواتف المحمولة اليوم لا تحتمل. أفقدتنا شيء من دفء قديم؛ أصبح أول ما يفعله كل فرد منا بمجرد اسيتقاظه من النوم هو تصفح هاتفه، صرنا نستبدل اللقاءات وما بها من مشاعر صادقة؛ بمكالمات فيديو عقيمة. أصبحنا أشخاصا ذوي خبرات إلكترونية ممتازة؛ حتى نسينا كيف نمسك القلم ونخط رسالة ورقية صغيرة. اليوم، سرقت الهواتف من حياتنا أكثر من نصفها، فـ صرنا نجلس على مائدة واحدة، كل يعبث في هاتفه؛ متناسين تماما أن نطمئن كيف سار يوم كل منا! أفقدتنا لذة الحديث، والتدقيق في الملامح، وسرقة الوقت برفقة من نحب. أصبحنا نختصر الضحكة الحقيقية ببعض الايموشنات المزيفة، ونعبر عن مدى حزننا بقلب مكسور؛ عوضا عن أن نرتمي في حضن صديق مخلص. اليوم، ابتلعتنا هواتفنا تماما؛ حتى محت من ذاكرتنا كيف يمكن أن تسير الحياة بدونها، عفوًا، أقصد محت من ذاكرتنا كيف يمكن أن تسير الحياة بشكلها الطبيعي قبل أن نُسجن في قفص التكنولوجيا المزيف!-آية عيسى
لما بتتعرف على شخص جديد، وتقربوا لبعض شوية بشوية، وتبدأ تحكيله عن اللي عيشته في حياتك قبل كده، والبشر اللي صادفتهم، والانكسارات اللي حصلتلك بسببهم، ووقفتك على حيلك بعد كل مرة خذلان، غالبًا مش بتعمل ده من باب الفضفضة بس، أنت بتحاول تفهِّم اللي قُدامك بهدوء أنت مريت بإيه، ووصلت للنقطة اللي أنت فيها إزاي، وليه مش مستحمل وقعة جديدة، ولا روحك هتتحمل التعامل عن قُرب مع بشر مُشوّهين تاني.. بيبقى كأنك بتقوله: "متعملش معايا زي اللي عملوه ده، متوجعنيش وتأذيني زي اللي قبلك" والخذلان الأكبر بيجي لما تلاقيه بيوجعك بنفس بالطريقة اللي أنت حكيتله إنك بتخاف من إنها تحصل معاك، وساعتها بتتأكد إنك مهما حاولت تبقى جميل، بتهون عادي.-دينا شريف
' أهل القرآن لهم الأمان يوم القيامة '" من بركة القرآن : أنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ، وما أحوج الإنسان للشفعاء ؛ لأن الإنسان محل قصور ، فيحتاج إلى أن يشفع له عند الله عز وجل "دروس الحرمين لـ ابن عثيمين ٣/٤٤٤.
اكتشفت ان كل العيوب اللي ممكن حد يشوفها فيك ،، حد تاني قادر يشوفها مميزات .. الدوشة و الصداع ممكن يتشافوا حيوية و طاقة .. الزن يتشاف اهتمام .. والرغي يتشاف حب .. وحتى السكوت يتشاف ونس .. العيب طلع ف العين اللي مبتشوفش تصرفاتنا بعين المُحب ومبيوصلهاش اشارة بجمال كل تصرف طالع من قلبنا .. في ناس كتير في الدنيا هتقابلهم ويشوفوك حلو زي ما انت بدون ما تبذل اي مجهود وهيلاقوا ان حتى عيوبك بتحليك .. احنا حلوين بس مع ناسنا وفي مكاننا الصح ..♥️
"حتى وإن تعافى الإنسان ونسيَ كل شيء، ستبقى معه تلك اللحظة التي أشفق بها على نفسه، ستبقى راسخة في ذاكرته للأبد كندبة لا يمكن شفائها أو تجاوز بشاعتها.."-لقائلها
قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر يقضي الله لك فيها حوائجك في الدنيا والأخره وبعد صلاة الظهر سورة الواقعه يقيك الله فقر الدنيا والأخره وبعد صلاة العصر سورة الرحمن يرحم الله فيها ضعفك وبعد صلاة المغرب سورة الدخان يستغفر لك ٧٠ ملك وبعد صلاة العشاء سورة الملك يقيك الله عذاب القبر