ترددت في الآونة الأخيرة تلك المقولة من بعض الحاقدين الحاسدين الجهلةالذين لا يعرفون مصر ولا مكانتها أو تاريخها الديني أو السياسي أو الحربيوقد نسبت هذه المقولة الباطلة إلى الحجاج بن يوسف الثقفيأرضها ذهب ونساؤها لعب ورجالها من غلب وأهلها تجمعهم الطبلة وتفرقهم العصابل وقد ازداد البعض حقداً وكراهية وكذباً وافتراء بنسبها إلىعمرو بن العاصوهو الذي أحب مصر وشعبها والذي طلب بنفسه من معاوية أن يوليه على حكم مصرفقد حكمها بعد الفتح أيام عثمان ومات عمرو ودفن في أرضهافكيف برجل مثل عمرو عندما يطلب الولاية على شعب بهذه الصفات الدنيئةوهذا الموضوع تفنيد بسيط لا يرقى إلى المستوى لهذه الكلمات الشنيعةالتي وإن وصف بها شعب لرايت منه ما تكره ولسمعت منه ما لا يطرب أذناك
موعضة . . قال الألباني رحمه الله : يغنيك عن الدنيا مصحف شريف، وبيت لطيف، ومتاع خفيف، وكوب ماء ورغيف، وثوب نظيف، العزلة مملكة الأفكار ، والدواء في صيدلية الأذكار ، وإذا أصبحت طائعاً لربك، وغناك في قلبك، وأنت آمن في سربك، راضٍ بكسبك، فقد حصلت على السعادة، ونلت الزيادة، وبلغت السيادة، واعلم أن الدنيا خداعة، لا تساوي هم ساعة، فاجعلها لربك سعياً وطاعة . أتحزن لأجل دنيا فانية ؟! أنسيت الجنان ذات القطوف الدانية ؟! أتضيق والله ربك ! آتبكي والله حسبك !!! الحزن يرحل بسجدة والبهجة تأتي بدعوة.
إذا إحتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها، هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته ، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته. والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها ، فإذا ثبت ، تحول كل شيء عندها لمصلحته وهنا يبدأ الحق طريقه صاعداً ويبدأ الباطل طريقه نازلاً. الشيخ محمد الغزالي رحمه الله
إذا أرهقتـك همـوم الحيــاة ... ومسـَّك منها عظيم الضــرر وذقت الأمرين حتى بكيـت ... وضـــج فـؤادك حتى انفجـر وسُـدت بوجهك كل الدروب ... وأوشكت تسقط بين الحفر فيـمم إلى الله في لهــفـة ... وبث الشـــكاة لرب البشــر