أكبر أخطائي في هذه الحياة أنني استنزفت نفسي وكل قواي العاطفية في أشياء وتفاصيل كان علي ببساطة أن أتجاوزها وأن لا أعيرها التفاتة لعينة، ولكن تجاهل هذه الأشياء كان صعباً، كان قاتلاً. أتساءل دائماً أي سراب جرّني لهذه الهاوية المظلمة، لهذه الأهواء اللعينة ولا جواب، لا جواب غير أنني أنا الذي لطّخت بالآلام قلبي، أنا الذي بيدي علّقت حبل المشنقة حول عنقي.
ناسٌ كثيرون يعبرون الآن بين مفاصلي. لا أعرف من أين يأتون ولا إلى أين يذهبون. لكنهم يرتطمون بعظامي.
ناسٌ التقيتُهم مرَّة، ناسٌ التقيتُهم مرات، وناس لم ألتقِهم… لكنهم يتدفَّقون الآن، ويدقُّون على عظامي.
عليَّ أن أفتح هذه العظام لكي يدخلوا.
لو كانت هذه العظام بابًا!
من أين جاؤوا؟!
أظنُّ أن الذين ننظر إليهم يدخلون في أجسادنا عَبْرَ عيوننا ويصيرون دمًا و لحمًا.
وبعضهم يصير من المارة التائهين بين مفاصلنا.
… ونستمرُّ، هكذا، نسمع طَرقات على عظامنا."
عليه افضل الصلاة والسلام
أريِد دهرًا منْ الحُبّ , يمسحُ عام خذلانٍ..💙!
"إن المرء لا يرجو شيئًا سوى رأسٍ خالٍ من الأفكار."
"حقُّ الجمال عليك أن تزهُو بهِ ماجئت حُلوًا هكذا لتُعاني!" 🥀🖤
"الخير كله في الرضا فإن استطعت فارضَ، وإن لم تستطع فاصبر."
-عمر بن الخطاب
لم أجد حينها مجالاً للتفكير، الأمر أشبه بالرحمه التي تعتريك وأنت تتأمل نائماً وتنهض فجأه لتُقبله.
قال احد التائبين : سبب توبتي امرأة تحرشت بها في المطاف عند الكعبة فالتفتت وقالت : أتينا من أقصي الأرض لنغسل خطايانا هنا.. فأين ستغسل انت خطاياك ؟!
ثُم إياك أن تفرط في أحدٍ أنتَ ملَاذه وملْجئَه بعد الله .. وجد فيكَ راحتهُ وكفَايتهُ , ورأيتهُ وحيداً , كئيباً , مضطَّربِ الأركانِ ضعيفاً يحتمي بِك كآخر جنديّ نجي مِن معاركهُ واتخذك كهفاً آوي إليهِ أو خندَقا!
