أكتُب أحزاني ولا أتحَدث عنها لأحد ، رُبما سألتني : ما الفرق ؟ الفَرق يا صديقي أنَ صوت الحُنجَرة يفضح ، وَصوت لَوحة المَفاتيح لا يتغير حين نكتُب عَن الحُزن أو عَن الفرح ، أو عَن أي شيء ، والحُروف أيضًا لا يتغير حجمُها ولا شكلها ، لكن الحُنجرة تَتَمدد وتَتقلص وتَختَنِق وتتصلّب ، لِذا أنا أكتُب ولا أتكلم ✌️
هذا أسلوبي، وهذه شخصيتي، وهذه حياتي وأفكاري وإعتقاداتي ومقدساتي، وهذه شخوصي ومعارفي.. وباعتبارك اتخذت خطوة للتعامل معي، فأنت مجبور على إحترام كل هذا وليس لديك أدنى حق للمساس بهم مهما كانت مرتبتك في حياتي✌️
لا طبعا لأن لما بنصحك متاخدش عني صورة أني مثالي . فأنا قد أنصحك لتكون أفضل مني، وقد يعطيك الله إرادة وقوة لتبلغ عنده مالم أبلغه، النصح محبة، وليس إثبات أنني الأفضل👌 وممكن نكون سبب في تغيير بعضنا.. وربنا أمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بحب اتعامل مع كل الناس بس اللي اكبر مني ببقي متكلف في التعامل معاهم لاني لازم يكون الكلام معاهم بحدود ومينفعش انسى انهم أكبر مني حتى لو أصدقاء جدا فأعتقد اللي في عمري واللي أصغر أفضل 👌
مينفعش نقارن بين حاجتين مختلفين الأكيد الاتنين حلوين ووجهان لعملة واحدة مفيش صداقة من غير ما بنكون بنحب صديقنا واكيد الحبيب بيكون كل حاجة صديق وأخ وكل حاجة 👌
تخيل أنك تمشي في طريقك فإذا بلوحة مكتوب عليها : (ممنوع التقدم - حقل ألغام ) لن تجد في نفسك حقداً على من وضع هذه اللوحة لأنه قال لك "ممنوع" بل ستشكره عليها ولن تفكر أن هذه اللوحة قد حدت من حريتك بل ستفهمها أنها ضمان لسلامتك !وهكذا : هناك فرق كبير بين من يفهم حدود الشرع على أنها تقيد حريته وبين من يفهمها على أنها ضمان لسلامته ! قال تعالى : "ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه👌