For you 💜
-عمو عمو
=نعم يا حبيبي.
-ممكن حتة من حلاوة المولد دي.
= أكيد طبعًا اتفضل.
- الله...... طعمها حلو أوي، بس هما ليه بيحتفلوا بمولد النبي بـ حلاوة؟
= عادات وتقاليد من أيام الحُكم الفاطمي في مصر.
-يعني الرسول ماكنش بيعمل كدة؟
= لا لا، الرسول كان في اليوم ده بيدبح كبشين ويصوم يوم الإتنين.
- هو صحيح الرسول مات؟
= مات بس ساب بصمة هتفضل باقية ليوم الدين.
-كان نفسي أشوفه أوي.
= هتشوفه بإذن الله.
-طب ممكن تحكيلي هو مات ازاي لو مش هعطلك؟
= لا يا حبيبي مش هتعطلني، بُص يا سيدي صلي علي النبي.
-عليه أفضل الصلاة والسلام.
= في السنة العاشرة من الهجرة، سيدنا محمد "صلَ الله عليه وسلم" وقف يخطب للناس خُطبة اسمها "خطبة الوداع"، وكانت بدايتها "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً".
ولإن اكتمال الحاجة معناه نهايتها، صاحب عُمره وأول واحد آمن بيه من الرجال عينه اتملت بالدموع.
-مين ده؟
= أحسن صديق ورفيق يوم الضيق، سيدنا أبو بكر "رضي الله عنه".
المهم بقي بعد الخُطبة دي الرسول فضل ١٤ يوم مريض، مرضه بدأ بصداع شديد بعد كدة جاتله حُمي.
فِضل يصلي بالمسلمين أول ١٠ أيام لحد ما التعب بقي شديد عليه فكَمِّل مكانه سيدنا أبو بكر الـ ٤ أيام الباقيين.
بعدها جِه يوم الأحد الموافق ١١ ربيع أول، فالرسول تَصدّق بآخر فلوس كانت موجوده عنده، ووهب كُل أسلحته للجيش.
بعد كدة في يوم الإثنين الموافق ١٢ ربيع أول في وقت الضُحىٰ بالتحديد بدأت عند الرسول سكرات الموت فضمته زوجته السيدة عائشة "رضي الله عنها لصدرها" وسيدنا محمد قالها ساعتها "إنما للموت سكرات".
بعدها بشوية قالت أُمنا عائشة الصديقة وكُل قولها حقيقة إنها سِمعت الرسول وهو بيقول "اللهم الرفيق الأعلي" فساعتها عِرفت إن دي النهاية وإن الرسول أختار الموت عن الحياة ومقابلة الموليٰ عز وجل.
لما وصل خبر وفاة الرسول للمُسلمين مِنهم اللي ماصدقش ومنهم اللي صابِته صدمة كبيرة واختلفوا علي موته.
سيدنا عُمر بن الخطاب وقف قدامهم وقال "من قال أن محمدًا مات قتلته بسيفي هذا".
-وعمل في حد حاجة ؟
لا، بعدها جه دور الحَكيم وصاحب عمره أبو بكر
فدخل علي الرسول وكشف عَن وجهه واتأكد من خبر موته فعيط ساعتها وقرب من صاحبه وقاله "طِبت حيًا وميتًا يا رسول الله".
=نعم يا حبيبي.
-ممكن حتة من حلاوة المولد دي.
= أكيد طبعًا اتفضل.
- الله...... طعمها حلو أوي، بس هما ليه بيحتفلوا بمولد النبي بـ حلاوة؟
= عادات وتقاليد من أيام الحُكم الفاطمي في مصر.
-يعني الرسول ماكنش بيعمل كدة؟
= لا لا، الرسول كان في اليوم ده بيدبح كبشين ويصوم يوم الإتنين.
- هو صحيح الرسول مات؟
= مات بس ساب بصمة هتفضل باقية ليوم الدين.
-كان نفسي أشوفه أوي.
= هتشوفه بإذن الله.
-طب ممكن تحكيلي هو مات ازاي لو مش هعطلك؟
= لا يا حبيبي مش هتعطلني، بُص يا سيدي صلي علي النبي.
-عليه أفضل الصلاة والسلام.
= في السنة العاشرة من الهجرة، سيدنا محمد "صلَ الله عليه وسلم" وقف يخطب للناس خُطبة اسمها "خطبة الوداع"، وكانت بدايتها "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً".
ولإن اكتمال الحاجة معناه نهايتها، صاحب عُمره وأول واحد آمن بيه من الرجال عينه اتملت بالدموع.
-مين ده؟
= أحسن صديق ورفيق يوم الضيق، سيدنا أبو بكر "رضي الله عنه".
المهم بقي بعد الخُطبة دي الرسول فضل ١٤ يوم مريض، مرضه بدأ بصداع شديد بعد كدة جاتله حُمي.
فِضل يصلي بالمسلمين أول ١٠ أيام لحد ما التعب بقي شديد عليه فكَمِّل مكانه سيدنا أبو بكر الـ ٤ أيام الباقيين.
بعدها جِه يوم الأحد الموافق ١١ ربيع أول، فالرسول تَصدّق بآخر فلوس كانت موجوده عنده، ووهب كُل أسلحته للجيش.
بعد كدة في يوم الإثنين الموافق ١٢ ربيع أول في وقت الضُحىٰ بالتحديد بدأت عند الرسول سكرات الموت فضمته زوجته السيدة عائشة "رضي الله عنها لصدرها" وسيدنا محمد قالها ساعتها "إنما للموت سكرات".
بعدها بشوية قالت أُمنا عائشة الصديقة وكُل قولها حقيقة إنها سِمعت الرسول وهو بيقول "اللهم الرفيق الأعلي" فساعتها عِرفت إن دي النهاية وإن الرسول أختار الموت عن الحياة ومقابلة الموليٰ عز وجل.
لما وصل خبر وفاة الرسول للمُسلمين مِنهم اللي ماصدقش ومنهم اللي صابِته صدمة كبيرة واختلفوا علي موته.
سيدنا عُمر بن الخطاب وقف قدامهم وقال "من قال أن محمدًا مات قتلته بسيفي هذا".
-وعمل في حد حاجة ؟
لا، بعدها جه دور الحَكيم وصاحب عمره أبو بكر
فدخل علي الرسول وكشف عَن وجهه واتأكد من خبر موته فعيط ساعتها وقرب من صاحبه وقاله "طِبت حيًا وميتًا يا رسول الله".
Liked by:
آمنة
Mahmoud Adel ☢️
wesam♥️
BasMalA .. ❤
+1 answer
Read more