_🌏
في النظر إلى الله تعالى، من حيث ذاته وصفاته وأفعاله، تذكر هذه الضوابط يعصمك الله بها _إن شاء الله_ من الوقوع في فخاخ الحيرة والشكوك والشبهات المرصودة لك في الطريق:
(1) الله سبحانه له الكمال المطلق في ذاته وصفاته.
ماذا يعني هذا؟
(2) إنه يعني استحالة أن يحيط به الإنسان علماً.
لماذا؟
(3) لأن الإنسان مخلوق، وكل مخلوق محدود، والمحدود لا يحيط باللامحدود.
ماذا يترتب على هذا؟
(4) يترتب عليه، أنك لا يمكن أن تعرف الله تعالى معرفة صحيحة إلا عن طريق الوحي.
لماذا؟
(5) لأن الله تعالى غيبٌ، ولأنه كامل كمالا بلا حدود ولا قيود.
والنتيجة؟
(6) هي أنك بحكم مخلوقيتك، وبحكم إنتمائك للوحي، يجب أن تُسلّم للوحي فيما أخبر به عن الله.
والسبب؟
(7) لأن عدم تسليمك للوحي في أخباره عن الله "ذاتا وصفات وأفعالا" ينقض إيمانك بالوحي.
بالإضافة:
(8) إلى أن رفضك التسليم _والأصل أنك تؤمن أن الله حق_ يعني أنك تُشبه الله بالمخلوق.
الخلاصة: كما أنك _كما يُفترض وكما يجب_ تؤمن أن الله لا يشبه مخلوقاته بحكم كماله اللانهائي، وعجزك عن تصور ذاته، فكذلك _من الناحية العقلية الخالصة_ يجب أن تؤمن أن كل أفعاله وأقداره وأخبار الوحي عنه، حق وصدق، حتى وإن عجزت عن تصور ذلك، لأن الصفة والفعل تبعٌ للذات، كما تكون الذات تكون الصفة والفعل، كمالا أو نقصا........ فاعقل هذا ترشد إن شاء الله، فإن القضية لا يجب أن تنظر إليها نظرة جزئية، بل نظرة مركبة شمولية. والله يعصمنا وإياك.
(1) الله سبحانه له الكمال المطلق في ذاته وصفاته.
ماذا يعني هذا؟
(2) إنه يعني استحالة أن يحيط به الإنسان علماً.
لماذا؟
(3) لأن الإنسان مخلوق، وكل مخلوق محدود، والمحدود لا يحيط باللامحدود.
ماذا يترتب على هذا؟
(4) يترتب عليه، أنك لا يمكن أن تعرف الله تعالى معرفة صحيحة إلا عن طريق الوحي.
لماذا؟
(5) لأن الله تعالى غيبٌ، ولأنه كامل كمالا بلا حدود ولا قيود.
والنتيجة؟
(6) هي أنك بحكم مخلوقيتك، وبحكم إنتمائك للوحي، يجب أن تُسلّم للوحي فيما أخبر به عن الله.
والسبب؟
(7) لأن عدم تسليمك للوحي في أخباره عن الله "ذاتا وصفات وأفعالا" ينقض إيمانك بالوحي.
بالإضافة:
(8) إلى أن رفضك التسليم _والأصل أنك تؤمن أن الله حق_ يعني أنك تُشبه الله بالمخلوق.
الخلاصة: كما أنك _كما يُفترض وكما يجب_ تؤمن أن الله لا يشبه مخلوقاته بحكم كماله اللانهائي، وعجزك عن تصور ذاته، فكذلك _من الناحية العقلية الخالصة_ يجب أن تؤمن أن كل أفعاله وأقداره وأخبار الوحي عنه، حق وصدق، حتى وإن عجزت عن تصور ذلك، لأن الصفة والفعل تبعٌ للذات، كما تكون الذات تكون الصفة والفعل، كمالا أو نقصا........ فاعقل هذا ترشد إن شاء الله، فإن القضية لا يجب أن تنظر إليها نظرة جزئية، بل نظرة مركبة شمولية. والله يعصمنا وإياك.