صلاة الوتر هي سنة مؤكدة ، وأقلها واحدة بعد العشاء ، بعد سنة العشاء واحدة ، وما زاد عليها فهو أفضل ، وكان النبي ﷺ يوتر من الليل ، وكان وتره متنوعاً -عليه الصلاة والسلام- ربما أوتر بثلاث ، وربما أوتر بخمس ، وربما أوتر بسبع وربما أوتر بإحدى عشرة وربما أوتر بثلاثة عشر ، وهذا أكثر ما ورد عنه -عليه الصلاة والسلام-، لكنه لم يحد في هذا حداً ، فمن أحب أن يوتر بأكثر من ذلك فلا بأس ، لقوله ﷺ:صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشي أحدهم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ، فلم يحد حداً❤️
( موقف من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم )عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلى نسائه فقلن مامعنا إلا الماء اى انه قد اتى ضيفا الى النبى صلى الله عليه و سلم و اراد النبى الكريم ان يضيفه فبعث الى نسائة حتى يحضرن له ما تيسر من المأكل و المشرب ، فقال صلى الله عليه وسلم من يضم أو يضيف هذا ؟ فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته اى عرض النبى صلى الله عليه و سلم على اصحابه ان يضيفو هذا الرجل و بالفعل قد اختار احد من الانصار ان يقوم بتلك المهمة فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت ماعندنا إلا قوت صبياني فقال: هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء، فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة وعجب من فعالكما، فأنزل الله {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}» رواه البخاري♥️