-إن مرتكب الذنب يمر بأحوال ودرجات مختلفة : •الدرجة الأولى : أن يرتكب الخطأ وبعدها يتولد الشعور بالذنب. •الدرجة الثانية : وفيها يقل الشعور بالذنب إلى أن يتلاشى تدريجيًا. •الدرجة الثالثة : أن يستحل الإنسان هذا الذنب ويشعر بالمتعة أثناء ارتكابه. •الدرجة الرابعة : أن يجاهر به ويحدث به الناس ولا يخجل من اقترافه علنًا وبل أحيانًا يعادي من يفعل غير ذلك. -لذلك إن الوقوع بالخطأ ليس هو الخطأ بعينه وإنما الاستمرار به هو المصيبة الكبرى. -| فكم من ذنب صغير أدى الإصرار عليه بصاحبه إلى الكفر | ! وأخيرًا يجب أن لا نيأس من رَوْح الله بلغت ذنوبنا عنان السماء.