عن أَبي بكر الصّديق أنّه قال لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: علّمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: (قُلْ: اللَّهمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كثِيرًا، وَلا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِر لي مغْفِرَةً مِن عِنْدِكَ، وَارحَمْني، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفور الرَّحِيم) متفق عليه.ويعرّف ظلم النّفس بأنّه: أن يحقّق لها شهوة عاجلة ليورثها شقاء دائما. وقد يجهل كثير من النّاس ظلمه لنفسه، فكلّ تقصير في الواجبات والطّاعات هو من ظلم النّفس. وكلّ عبادة ينقصها الصدق والإخلاص هي من ظلم النّفس.فسبحان من شرع لنا التّوبة والاستغفار لنعود إليه بعد كل ذنب وخطيئة.